الجزائر - 2011 Tlemcen, Capitale de la Culture Islamique

الكلمة والنغم والحركة وسيادة المرأة التارقية



انطلاقا من كون المجتمع التارقي مجتمعا " أمويا " تلعب فيه المرأة الدور الأكبر على مستوى التنظيم الاجتماعي، ولواحقه، فإننا نلاحظ أن مجال الفن لم يكن استثناء عن هذه القاعدة؛ فحضور المرأة في حلقات الشعر والغناء وكذا الرقص الشعبي التقليدي لافت للانتباه. وعلى الرغم من أن المجتمع
التارقي يواكب التغيرات الحضارية في الجزائر والعالم، فإنه يسعى إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الغني، من خلال المهرجانات الولائية والوطنية والدولية.
وأسعى من خلال هذه المداخلة إلى تتبع حركة الشعر والغناء والحركات الراقصة التارقية، والوقوف عند خصائصها المميزة، وفهم بعض مراميها، لأنها لا تخلو من رمزية أو إيحاء، كما أسعى إلى إبراز أهم التغيرات التي طرأت على الحياة الفنية بعد اختلاط المرأة التارقية بالمرأة الوافدة من المناطق المجاورة، وخاصة منطقة توات وعين صالح.
إن "التيندي" و "الإمزاد"، "ماركة" تارقية خالصة، تشهد على عراقة شعب هو في أغلبه بدوي، لكن بداوته لم تمنع من أن تكون ذا رصيد من الكلمة الهادفة والنغم العذب، والحركة الرمزية.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)