"صورة الجزائر في بلادي غير واضحة"

اعتبر السفير البريطاني بالجزائر، الذي حل ضيفا على غرفة التجارة والصناعة" تافنة "أمسن بتلمسان، أن "صورة الجزائر في بريطانيا ولدى الكثير من العواصم الأوربية غير واضحة وغير محفّزة وهي مخالفة للواقع الذي نعرفه على الجزائر".وأكد أندري نوبل أن الجزائر "حققت إنجازات في فترة قصيرة وهي أرض استثمار و سوق كبيرة وواعدة، ونحن نقر بهذا التقصير خطأ منا"، كما قال " الكثير من رجال الأعمال البريطانيين يعتقدون أن فرنسا وحدها هي التي يمكن ان تسيطر على السوق الجزائرية وفي الأيام الأخيرة ومن خلال لقائتنا برجال الأعمال الجزائريين والبريطانيين في إطار رؤية جديدة في العلاقات ننظر إلى الجزائر على أنها ليست مجرد سوق للأستهلاك بل هي قادرة على أن تكون شريك هام وفعال وهذا ما قلناه في لقائنا بوفد منتدى رؤساء المؤسسات مع علي حداد". وقال أندري نوبل في رده على سؤال"الخبر" حول فضاء شنغن، أن "الحراك في بلاده قوي للمطالبة بالدخول في فضاء شنغن وقد يحدث هذا في السنوات المقبلة" وعن منح الجزائريين لتأشيرة الدخول لبريطانيا، قال السفير أن مصالحه القنصلية " تعمل على تسهيل المهمة للجزائريين الذين يطلبون زيارة بريطانيا ". كما شدد السفير البريطاني أنّ " مهمتي في الجزائر تصبو الى تطوير العلاقات بين البلدين والتي تعرف تأخرا غير مفهوم للأسف". ومنذ زيارة ديفيد كامرون للجزائرسنة 2013 ولقائه بالرئيس بوتفليقة اتفق الرجلان بأسف على أن العلاقة بين البلدين فاترة من حيث حجم التبادل ومن تاريخ تلك الزيارة كان القرار على ضرورة التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين على المستوى الأقليمي والدولي بحكم خبرة الجزائر في المجال الأمني وفي مجال محاربة الإرهاب ثم جاء الاتفاق على تطوير التعاون في مجال تعلّم اللغة الإنجليزية بالجامعات والمدارس الجزائرية ضافة الى رفع حجم التبادلات الأقتصادية .