الجزائر - A la une

مسابقة التحدي لمرضى السكري بتيزي وزو إحصاء 20 ألف مريض ودعوة للحد من استئصال الأعضاء




نظمت جمعية مرضى السكري التابعة لولاية تيزي وزو يوما إعلاميا تحسيسيا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري الذي احتضنه دار الثقافة مولود معمري بمدينة تيزي وزو، حيث تم تنظيم عدة نشاطات بالمناسبة لقيت إقبالا كبيرا من طرف المصابين بالمرض.
وتهدف التظاهرة إلى تحسيس المصابين بمرض السكري بأهمية توخي الحذر والنظافة لتفادي مضاعفة المرض، إضافة إلى إجراء الفحوصات والتوجيهات الطبية والوقاية وغيرها من الطرق التي تضمن تعايش المريض مع مرضه بدون معاناة، كما تهدف هذه التظاهرة إلى عرض مختلف الطرق والتكنولوجيات الجديدة فيما يتعلق بمعالجة المرض.
وتم بالمناسبة عرض صور لعدة حالات، مع تقديم مختلف الأدوية والعلاج المناسب لكل حالة، إلى جانب برمجة محاضرات قدمها مختصون في مرض السكري ومنها “دور الحركة الجمعوية في متابعة المصابين بمرض السكري”، متبوعة بعرض أفلام وثائقية إضافة إلى ورشة تكوين، إعلام وتحسيس لفائدة الأعوان شبه الطبيين الذين يعملون في مختلف المصالح الطبية العمومية بالولاية.
كما برمج منظمو التظاهرة “مسابقة التحدي” يوم الجمعة والتي عرفت مشاركة أطفال أقل من 15 سنة ممن يعانون من السكري والذين قاموا بالعدو انطلاقا من المسبح الاولمبي إلى غاية ملعب أوكيل رمضان.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو تضم حوالي 20 ألف مريض بالسكري، منهم 15000 منخرط بجمعية مرضى السكري، وحسب المعطيات المتوفرة لدى مصلحة الغدد الصماء ومرض السكري التابعة لمستشفى نذير محمد بولاية تيزي وزو، فإن هذه الأخيرة أجرت 3683 فحصا خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنة الماضية، حيث أجرت ذات المصلحة 560 فحصا، 236 منهم يعالجون بالأنسولين تتكفل بهم المصلحة. كما تم إحصاء 516 حالة تم التكفل بها سنة 2010 منها 218 تعالج بالأنسولين ما يؤكد تفاقم عدد حالات المرضى من سنة لأخرى، وللوقاية من السكري يؤكد الأخصائيون على ضرورة احترام ثلاث نقاط وتتمثل في الغذاء المتوازن، وقف التدخين والكحول وممارسة نشاط بدني منتظم بمعدل ساعتين إلى 3 ساعات أسبوعيا.
دعوة للتجند للحد من استئصال أعضاء المرضى
دعت جمعية المصابين بمرض السكري لولاية تيزي وزو على لسان أمينها العام السيد سراج رمضان السلطات المحلية إلى العمل من أجل اتخاذ إجراءات صارمة تضمن حماية المرضى من عملية استئصال أعضائهم وذلك من خلال فتح مصلحة خاصة تتكفل بهذه الشريحة قبل تعفن الأعضاء.
وأكد المتحدث أن المصاب بالسكري عندما يتوجه للمستشفى للعلاج من أي جرح فإن الأطباء يعاملونه كأي مريض ونظرا للتماطل في علاجه تزيد حالته سوءا لتكون النتيجة اتخاذ الأطباء قرار استئصال العضو المصاب.
وحسب المعطيات المقدمة من طرف ذات المسؤول، فإن الجمعية التي أنشئت في 1985 تضم أكثر من 15 ألف مريض أغلبهم من كبار السن الذين يتعرضون سنويا لعمليات استئصال الأعضاء بسبب نقص التكفل والتماطل في العلاج. وحسب المتحدث، فإن إنجاز مصلحة خاصة بهؤلاء المرضى بمستشفى نذير محمد بتيزي وزو سيضمن التكفل بهذه الشريحة بسرعة مع حمايتها من قرار الاستئصال.
كما طرح المتحدث واقع المرضى غير المؤمنين اجتماعيا الذين يواجهون مشكل غلاء الأدوية والذين تعمل الجمعية على مساعدتهم، إلا أن غياب مشاركة مختلف الجهات يجعل المرضى محرومين من العلاج، كما أشار إلى انتشار داء السكري بين الأطفال، داعيا العائلات للتقرب من الجمعية لتحسيسهم بأنجع الطرق العلاجية لمرافقة أبنائهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)