الجزائر - A la une

تشييع جنازة الطفل عماد الدين بوهران في أجواء مهيبة




تشييع جنازة الطفل عماد الدين بوهران في أجواء مهيبة
شيّعت، بعد ظهيرة الإثنين، جنازة الطفل عماد بن سعدة في جو مهيب بمقبرة تقع بين قريتي الجفافلة والحساسنة في مرسى الحجاج شرق وهران. وشاركت جموع كبيرة من الناس في الجنازة، وأبدوا تعاطفهم الكبير مع عائلة عماد.وسط موجة من الحزن، دفن الطفل عماد الدين بن سعدة، بعد أن صلى عليه أهله وأقرباؤه وجيرانه بالمسجد الدائم بقرية الجفافلة. وشارك في الجنازة أعداد كبيرة من المواطنين، الذين عبروا عن حزنهم، جراء هذا الفعل الذي راح ضحيته طفل لم يبلغ السنتين، وجد ميتا بعد شهرين من غيابه داخل قناة للصرف الصحي. وأفاد والد عماد، السيد بن سعدة، ل"الشروق"، أنه لاقى الدعم اللازم من السلطات لنقل الجثمان من المستشفى والتكفل بعملية الدفن. فيما لم يتم الجزم في كيفية وفاة عماد.وهي النتيجة التي ينتظرها أهل الضحية عماد وباقي مواطني قريته، على أحر من الجمر، خاصة بعدما وجد جثمان عماد ذي السنتين داخل قناة لصرف المياه على بعد أمتار من مقر سكناه بقرية الجفافلة. دعا العائلات إلى عدم الخلط بين الاختفاء والاختطافالدرك: قضية الطفل عماد الدّين بوهران لا تزال قيد التحقيقوصرّح المقدّم بوناب عبد العزيز، رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران أمس، أنّ قضية الطفل المرحوم عماد الدّين لا تزال قيد التحقيق من قبل الجهات القضائية، حيث ساهمت جميع الوحدات المحلية في التحقيق، أين تمّ تعيين فريق خاص ومتمكّن يضم طبيبا شرعيا ومختصين. وتحدّث المقدّم بوناب عن ظاهرة الاختطاف التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدد من ولايات القطر الوطني، حيث أكّد أن الأجهزة الأمنية تعترف بوجود مصطلح الاختطاف، لكن في المقابل، ينبغي حسبه، عدم الخلط بينه وبين الاختفاء، مشيرا إلى أن بعض قضايا الاختفاء أخذت حجما أكبر منها، كما اعتبر أن فوبيا الاختطاف أصبحت تشكل من جهة أخرى نقطة إيجابية في صالح الجهاز الأمني حتّى تصبح العائلات لا تهمل أطفالها ولا تتهاون في أخذ الحيطة والحذر خوفا على سلامة أبنائها، معرّجا في الوقت ذاته على قضية الطفل عماد الدين بوهران، الذي عثر عليه ميتا داخل حفرة لردم الفضلات بقرية الجفافلة شرق وهران، حيث كشف أن قضيته لا تزال قيد التحقيق، علما أنّ تقرير الطب الشرعي استبعد فرضية الفعل الإجرامي.وفيما يتعلّق بقضية الكوكايين المقدّرة ب 81 كلغ، التي تمّ العثور عليها مؤخرا مرماة بالبحر على مستوى ولاية عين تموشنت، قال إنّ التحقيقات متواصلة لأنّ القضية معقّدة جدّا ولم يتم توقيف المتورطين، في حين تمّ توقيف بارونات جزائريين في قضية أخرى تمّ إثبات أنّهم متواطئون مع عصابات أجنبية. وهذا يعتبر كنتيجة إيجابية ساهمت فيها الستائر التي حفرت على مستوى الحدود بشكل كبير فيما تبقى العملية متواصلة لمنع مرور السموم ودخولها التراب الوطني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)