في غياب الصيانة و الحراسة وعدم استبدال السبائك المتآكلة

وجه العشرات من إطارات السكة الحديدية بالغرب الجزائري رسالة إلى وزير النقل يرفضون فيها تحملهم مسؤولية الحوادث الخطيرة التي تتفاقم بهذا القطاع خاصة ما شهدته ولاية سيدي بلعباس أول أمس إثر اصطدام شاحنة بقطار و شاحنة أدى إلى وفاة شخص و إصابة 14 مسافرا بجروح و هذا بإحدى نقاط السكة غير المحروسة بالمحور الرابط ما بين النقطة الكيلومترية رقم 68 ببوخنافيس لغاية النقطة 207 الممتدة إلى الحدود الغربية لولاية تلمسان و تحديدا بالعقيد عباس بمسافة تصل إلى 139 كلم لأقصى مغنية . و حسب ما جاء في الرسالة أن إطارات السكة بالجهة الغربية ينتظرون التدخل العاجل لصيانة شبكة السكة التي ترجع لعام 1931 والتي تآكلت نتيجة عدم استبدال السبائك ما أضحى يسبب حوادث و تحطيم الكثير من القطارات على مستوى الجهة الغربية التي تعرف إهمالا منذ عدة سنوات وتهدد أرواح المسافرين بحوادث فجائية ناجمة عن انزلاقات تشهدها أيضا السكة الحديدية الواصلة مغنية بالغزوات بطول 59 كلم تسببت بالدرجة الأولى في تحطيم 4 قطارات جديدة قيمة الواحدة منها 250 مليون أورو لا تزال مركونة بمركز الجرّ لناحية وهران بعد أن تحولت إلى قطع غيار غير مستعمل نتيجة حوادث الانحراف بفعل قدم السكة الحديدية وطالب كذلك مسؤولو السكة الحديدية للجهة الغربية في البيان نفسه أنه على وزارة النقل النهوض بالقطاع لتجنب خسارة مادية في القطارات التي تقتنى بمبالغ باهظة ومع هذا تبقى العديد من النقاط في حالة تسيب بفعل المواقع التي لا تحظى بالحراسة و التنبيه و التي ارتفعت إلى 87 نقطة مهملة بالسكك الحديدية الممتدة بولايات الغرب الجزائري و التي تقع بها حوادث بفعل الاهتراء الظاهر بالسكة الحديدية الرابطة ولايتي وهران ببشار سيما شطر منطقة الطابية ببلعباس ومشرية بالنعامة و التي هي مهددة بحوادث مميتة أخلت في الوقت الراهن بخدمات السكة التي تنتمي لأعرق المؤسسات وطنيا والتي من المفروض حسب الرسالة أنه ينبغي إبلاءها أهمية لما تخففه من عبء على الطرق السيارة في نقل المسافرين والبضائع والمواد الاولية والمحروقات .