سيلعب المنتخب الوطني الأولمبي والمصري مباراة الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، بشعار نسيان الماضي وتعزيز أواصر الأخوة بين الشقيقين، وهي فرصة لمحو آثار نوفمبر من عام 2009.الجميع يعلم أن ما حدث من هول وتهويل وسب وتجريح أيام نوفمبر من سنة 2009، بين الجزائر ومصر، سببه الرئيسي الإعلام في البلدين الذي تعدى الخطوط الحمراء وتحول إلى دعارة إعلامية وَلدت مقالات بطريقة قيصرية لا فائدة منها إلا التحريض والعنف، رغم التاريخ المشترك الذي يربط بين الشعبين في الماضي والحاضر.ويبدو أن الكل بات يفهم، بأن البلدان المتقدمة تستعمل الجلد المنفوخ للتقريب بين الشعوب وتبادل الثقافات، عكس ما هو في بلدان العالم الثالث، وبالتالي فإن لقاء الأحد بين محاربي الصحراء والفراعنة، هي فرصة لفتح صفحة جديدة، مهما كانت نتيجة المباراة، رغم أن التعادل لا يخدم المنتخبين بالنظر لما يوجد في المجموعة من منتخبات.ويتمنى الجزائريون والمصريون في أن يتأهل المنتخبان المصري والجزائري إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مع بعض، لكي يكون التمثل العربي في كرة القدم قويًا، رغم أن نيجيريا ومالي وغانا لا يستهان بهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشباك
المصدر : www.echibek.net