مديرية التربية بالوادي تقوم بأكبر عملية إسقاط للتجهيزات القديمة

انطلقت مصلحة التجهيزات بمديرية التربية بالوادي في أكبر عملية إسقاط للتجهيزات البيداغوجية، بالتنسيق مع مديرية أملاك الدولة والجماعات المحلية ولا تزال العملية سارية المفعول خلال هذه الأيام.وبلغ عدد المدارس الابتدائية التي انتهت بها عملية الإسقاط ما يفوق 300 مدرسة، أما المتوسطات فهي محل زيارة اللجنة لمعاينة التجهيزات، وعرضها للبيع خلال شهر ديسمبر المقبل، حيث تم مسح 60 متوسطة فيما فاق عدد الثانويات التي مستها عملية الإسقاط 20 .وقد لقيت هذه العملية ارتياحا كبيرا في الوسط التربوي ولدى جمعيات هيئات أولياء التلاميذ، حيث سمحت بإزالة الكم المتراكم من التجهيزات المكدسة في بعض الساحات وفوق الأقسام، مما شكل منظرا مسيئا للمؤسسة التربوية، وباتت عبءا على الجميع، لكن بفضل مثل هذه العملية سيتم تنظيف كل هذا الركام، كما أنها انطلقت في بعض المواسم، لكنها لم تأخذ الشكل الكبير والجدي مثل ما يحدث حاليا، حيث عرفت عدة عراقيل في السابق كعدم علم بعض رؤساء المؤسسات، بكيفية تنفيذ الإسقاط عكس ما يتم القيام به حاليا من خلال تنسيق بين التربية وأملاك الدولة والجماعات المحلية، لتنفيذ العملية بالشكل السليم وتخليص المؤسسات التربوية من هذه التركة الثقيلة، كما ستشرع المديرية في إمكانية تجديد التجهيزات القديمة بالنسبة للمؤسسات، التي شملتها عملية الإسقاط التي كانت متوقفة منذ سنة 1979.وقد طالبت مصلحة التجهيزات من الأولياء ولجان الأحياء وهيئات أولياء التلاميذ التفهم والصبر حتى إتمام العملية.