مولودية وهران.. صفقة زياني قد تتبخر وملف نافطال يعود مجددا

كثر الحديث هذه الأيام بمحيط مولودية وهران صفقة متوقعة بين إدارة النادي واللاعبين السابقين للمنتخب الوطني كريم زياني و عبدالقادر غزال حتى أن بعض الأطراف ذهبت إلى حد تأكيد أن زياني سيلتحق بمدينة وهران يوم أمس وسيوقع عقده مع إدارة بابا إلا أنه و إلى حد الساعة لا شيء من هذا القبيل قد حصل بل هناك أطراف مقربة من النادي تستبعد أن يتحقق ذلك بالنظر إلى دخول نادي مولودية الجزائر السباق من أجل ضم هذا الأخير أي زياني كريم والتي إقترحت عليه راتبا شهريا يعادل 540 مليون سنتيم، وهو عرض قد يبعد إدارة بابا من المنافسة على ضمه.في الجهة المقابلة أكدت مصادر أخرى أن اللاعب يمكنه الالتحاق بالحمراوة لعدة أسباب أولاها أن الإدارة كانت السباقة في تقديم العرض عليه ناهيك على أن المستكلف بالصفقة قريب جدا من مسري مولودية وهران إلا أنها بررت تأخر عقدها إلى تدخل وسطاء آخرين في المفاوضات بين اللاعب و إدارة مولودية وهران وهو ما جعل إتمام الصفقة تتأخر لبضع أيام لا غير رغم أن الرأي الأول قد أصبح الأرجح إلى حد بعيد في المقابل تبقى أمور صفقة اللاعب عبد القادر غزال دون وضوح لحد الساعة، غير أن جلب هذان اللاعبان قد تكلف خزينة المولودية أموال كبيرة قد تكون من أهم أسباب تثاقل بابا في إبرامها خاصة وأنه في حالة إصراره على إبعاد المدرب الفرنسي كفالي فسيكون مجبر على تسديد تعويضات تفوق الملياري سنتيم وفي عملية حسابية قد تخسر إدارة مولودية وهران الكثير من الأموال وهي تلعب لحد الساعة حظوظها من أجل البقاء فقط نظير المرتبة التي تحتلها بعد 12 جولة كاملة ،دون الحديث عن دخولها المغامرة الإفريقية شهر فيفري المقبل و التي ستفرض على الادارة توفير سيولة أكبر نظير التنقل إلى أدغال إفريقيا والتي هي مكلفة جدا.الحديث عن الأموال قد يجرنا للكلام عن ما يدور من تأويلات وسط الفريق خلال الساعات الأخيرة فقط بشأن إشراف مؤسسة نافطال على النادي الحمراوي و حول ربط بعض الأطراف اتصالات مع مسؤولي المؤسسة من أجل إنهاء الصفقة رغم أن هده الأخيرة كانت قد أصرت في عديد المرات أنها لا يمكنها المغامرة من دون أن يوفد إلها جميع التقارير المالية للمواسم الأخيرة لتدرسها جيدا وهي تقارير عجز مسيرو المولودية على توفيرها نتيجة تعاقب عدة رؤساء على النادي وعدم وجود مبررات لعدة نفقات خاصة بالفريق وغيرها من الأمور الأخرى التي قد تجعل الكلام عن إشراف نافطال على المولودية مجرد كلام لا غير حتى أن البعض تحدث إلى أن من ربطوا الاتصال مع مسؤولي المؤسسة هم من جانب الرئيس السابق يوسف جباري الذي لم يجد حسبهم من حل لإبعاد والإطاحة بالرئيس الحالي بابا سوى دمج النادي تحت مؤسسة نافطال ومن تم يمكنه أن تعطيه إدارتها شرف تسيير الناي .وفي ظل كل هذه الظروف لا تزال التشكيلة تحضر للقاء يوم السبت ضد نصر حسين داي في ظروف واضطرابات كبيرة أولاها خرجة كفالي حين قدم إستقالته من الفريق أيام قبل المواجهة ناهيك عن غياب عدة لاعبين عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين بالإضافة إلى الغياب الكلي لمسيري الفريق مما جعل الوضع داخل التشكيلة لا يبشر بالخير بتاتا.