اجتماع المجلس الولائي بتيارت لتشخيص قطاع التربية

خلال الاجتماع الذي تم عقده، أول أمس، بمقر الولاية للمجلس الولائي وهذا لتقييم قطاع التربية والذي تزامن مع تنصيب مديرة جديدة على رأس القطاع والتي حسب مسؤولي الولاية تنتظرها تحديات كبرى للقضاء على ما وصفه بالاختلالات المسجلة بالقطاع، تم التطرق خلال هذا الاجتماع لتحضير الدخول المدرسي المقبل ومناقشة عدة نقاط بقطاع التربية، منها التسرب المدرسي وظاهرة الاكتظاظ والتأطير التربوي والإداري وكذا نقطة تخص الهياكل المدرسية المستلمة والتي هي قيد الإنجاز والتجهيز وملف الامتحانات ومسابقات التوظيف .الوالي وخلال هذا الاجتماع، أعطى تعليمات صارمة شدد على ضرورة تحكم كل مسؤول سواء كان منتخب أو إداري بقطاعه وخاصة قطاع التربية والذي يعتبر حساس، كما أعطى توجيهات للمديرة الجديدة، لضمان تغطية شاملة فيما يخص التأطير البيداغوجي عبر كافة تراب الولاية وخاصة عبر المناطق النائية والريفية من خلال التوزيع الموضوعي وأمر بإعداد بطاقة تشخيص للقطاع على المدى القريب والمتوسط والبعيد وتسليط الضوء على النقائص الحقيقية وهذا من خلال زيارات ميدانية لكل المؤسسات التربوية. هذا وتم الكشف عن المشاريع المرتقب استلامها، منها 5 مجمعات مدرسية و3 متوسطات وثانويتن بسعة 800 مقعد لكل واحدة بكل من بلديتي الجيلالي بن عمار وعين دزاريت، كما سيتم استلام 5 مطاعم وداخليات ونصف داخليات هذا الموسم.هذا في وقت ينتظر المديرة الجديد لقطاع التربية، عمل كبير يتطلب مساعدة لمختلف الهيئات وكون ولاية تيارت تعرف بشساعة مساحتها ويصل عدد المؤسسات التربوية بها لأكثر من 701 مؤسسة تربوية، منها 512 مدرسة ابتدائية و135 متوسطة و54 ثانوية يضاف لها 532 مطعم مدرسي، في حين وصل عدد التلاميذ لأكثر من 236 ألف تلميذ وعدد موظفي القطاع يفوق 16 ألف موظف وعامل ونصف العدد هم موظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل وغيرها.