أخبار سيدي بلعباس

غياب التهيئة الحضرية بسيدي على بن يوبيعاني سكان بلدية سيدي على بن يوب بولاية سيدي بلعباس من التهميش الذي طالهم منذ سنوات من قبل السلطات المحلية التي حرمتهم من حقهم في التنمية المحلية، بحيث لم يستفدوا -حسبهم- من عمليات التهيئة، خاصة وأن المنطقة تفتقر إلى أهم الضروريات على رأسها التهيئة العمرانية حيث أبدى السكان استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء الواقع المر والعيش وسط القاذورات ومياه الصرف الصحي التي تصب في الهواء الطلق، زيادة عن الروائح المنبعثة من الإسطبلات المنتشرة به. وأضاف هؤلاء بأن رغم طلباتهم العديدة لإصلاح الأعمدة المتدهورة، لا زال الظلام الدامس سيد الموقف في كل ليل في بعض الأحياء، ما يثير مخاوف العائلات من أي طارئ وعلى رأسها الاعتداءات والجنوح لدي فئة الشباب وانتشار الحيوانات الضالة في المنطقة هذا دون الحديث عن مشكل إنعدام قنوات الصرف الصحي، حيث تصب المياه القذرة في الهواء الطلق مشكلة مجاري تتعرج في أنحاء متفرقة من المنطقة الذي مازال عبارة عن أراضي ترابية. سكان قرية عين بنت السلطان بلا غاز طرح سكان قرية عين بنت السلطان ببلدية مرين الواقعة جنوبي ولاية سيدي بلعباس عدة مشاكل منها، انعدام الغاز الطبيعي، إلى جانب الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب، ناهيك عن غياب قنوات الصرف الصحي في بعض الأحياء، وهو المشكل الذي يؤرق عديد العائلات، مما جعلهم يعيشون ظروفا جد صعبة؛ بسبب حرمانهم من مختلف الحاجيات والمرافق الحيوية، وفي مقدمتها افتقارهم للغاز الطبيعي، وهو مشكل قديم يعاد طرحه في كل مرة، بحيث يعيش سكان هذه القرية معاناة كبيرة مع انعدام ضروريات الحياة، التي تضمن العيش الكريم لعائلات هذه القرية التي طالما طالبت بحقها التنموي، حيث يبقى هذا المشكل الهاجس الأكبر لهؤلاء في ظل معاناتهم مع قارورات غاز البوتان، خاصة في فصل الشتاء،حيث يضطر المواطنون إلى التنقل لمركز البلدية من أجل اقتناء كل الاحتياجات. وفي سياق متصل، طالب سكان المنطقة بتهيئة الطرقات، للقضاء على المطبات وكثرة الأوحال، بالإضافة إلى تسرب مياه قنوات الصرف الصحي، وهو الأمر الذي لم يستسغه هؤلاء السكان، والذين قدموا العديد من الشكاوى والمراسلات التي رفعوها إلى الجهات المحلية،كما طالبوا من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل برمجة مشاريع تهيئة الطرقات التي تحولت إلى هاجس يؤرق يومياتهم سيدي على بوسيدي يتخبط في أزمة النقلطالب المواطنون القاطنون ببلدية سيدي على بوسيدي بولاية سيدي بلعباس، من السلطات الوصية ضرورة التدخل لتحسين مجال النقل من خلال فتح المبادرات أمام التنمية المحلية من حيث مركبات النقل الريفي وأيضا خلق محطة جديدة للنقل البري لتعويض السابقة، التي باتت هياكلها لا تستجيب للمقاييس الحضرية وتفتقر للعديد من المرافق، حسب ما صرح به عددا منهم ل ”الفجر”.وقد طالب هؤلاء، بضرورة تدخل السلطات لتعزيز النقل وتقديم كافة التسهيلات بغرض تمكين الشباب من الاستثمار في هذا المجال، حيث تتواصل المعاناة بشكل كبير مع وسائل النقل في ظل محدودية الناقلين، من وإلى الأقاليم المجاورة لها وأيضا نحو الولاية. أسعار البقوليات في ارتفاع مستمر عرفت العديد من المواد الغذائية الضرورية منذ حلول السنة الجديدة موجة ارتفاع في الأسعار، جعلت المواطن في حيرة من أمره، خاصة بعد تفاجئه للزيادة المعتبرة والتي تراوحت بين 10 و20 دينار. وطالت الزيادة عددا مهما من المواد الغذائية التي لا غنى عنها وبشكل يومي، حيث تشهد أسعار البقوليات ارتفاعا غير مسبوق وهذا بجل أسواق الولاية، حيث قفز سعر العدس من 140 إلى 190 دج للكيلوغرام الواحد والحمص ب180 دج أما الفاصولياء الجافة فيقدر سعرها ب 170 دج للكيلوغرام والجيدة ب230 دج وبهذا الارتفاع لم يجد المواطن من وسيلة سوى اقتناء مواد استهلاكية أخرى لتعويضها بالبقوليات. وقد التقينا بعينة من المواطنين المتسوقين ورصدنا بعضا من أرائهم إلى جانب آراء التجار فالبداية كانت مع المتسوق ”س الطاهر” البالغ من العمر 47 سنة، الذي صرح أن الأسعار مرتفعة بالنسبة للبقوليات ولا تساعدنا ومع ذلك ولضعف دخلي الشهري أقتني بدائل أخرى بأسعار منخفضة مؤكدا من جهته بالقول أنه في وقت سابق كنت أقتني تلك البقوليات بالقدر الكافي لأن أسعارها كانت في متناول الجميع إلا أن واقع السوق اليوم لا يبعث على الإرتياحوبين هذا وذاك يبقى المستهلك الضحية الأولى لغلاء أسعار المواد الغذائية التي تشهدها الولاية، حيث كان المواطن يتوقّع تخفيضا نوعيا لبعض المواد الأساسية التي لا يستطيع الاستغناء عنها، إلا أن الأمر كان عكسيا حسب من التقت بهم جريدة ”الفجر” خلال الجولة الاستطلاعية.