اعتصام أصحاب مذابح الدواجن أمام مديرية الفلاحة بتيارت

شهد، صبيحة أمس، مبنى مقر مديرية الفلاحة، حركة اعتصام أمام مبنى المديرية، قام بها أصحاب مذابح الدجاج وهذا احتجاجا على مواقيت تسليمهم شهادات الصلاحية التي يمنحها الأطباء البيطريين لهم خلال عمليات ذبح الدجاج بغرض تسويقه للمحلات، إذ كشف هؤلاء، أنهم عادة يقومون بذبح الدجاج في ساعات الليل ويتوجب خروجهم لتسويق اللحوم قبيل الساعة السابعة ولكن عادة ما يتعرض هؤلاء لحجز سلعهم من قبل مصالح الأمن وهذا بسبب غياب شهادة الصلاحية التي يمنحها الأطباء البيطريين، هؤلاء وحسب المحتجين يبدأون عملهم بعد ساعة الثامنة صباحا وهو توقيت لا يساعدهم، كما أن عملهم أصبح محفوف بالمخاطر والخسائر، أين احتج هؤلاء، لمطالبة مسؤولي القطاع بإيجاد حلول تساعدهم في أداء أعمالهم.من جهته مفتش البيطرة التقى بالمحتجين وطرح أمامهم المشاكل التي يلاقيها الأطباء البيطريين في أداء مهامهم، منها أن بعض المذابح تقع بمناطق بعيدة ومعزولة، إذ يوجد 30 مذبح بعضها يقع بمناطق طرقاتها غير معبدة ويوجد 5 مذابح بعاصمة الولاية، في وقت يوجد 6 أطباء بياطرة بالمفتشية معظمهم نساء يزاولون عملهم بالمذبح الكائن بوسط المدنية بالتناوب في تحضير محاضر المعاينة للدواجن، أين اقترح على أصحاب المذابح، بتأخير عميلا الذبح للساعة السابعة صباحا لتمكين البيطري من أداء مهامه والمراقبة الجيدة للحوم، لتفادي أي خطأ كون تلك اللحوم موجهة للاستهلاك وعمليات المراقبة ليلا تكون غير مضمونة واقترح عليهم توفير وسيلة التنقل لهم. هذا وطالب المحتجين من مصالح البلدية ضرورة توفير أماكن تسمح لهم من التخلص من بقايا الدجاج المذبوح مثل الريش وغيره. هذا ولم تستبعد مصادر، أن تكون الحركة الاحتجاجية لهؤلاء، جاءت بعد عملية حجز لكميات معتبرة من لحوم الدجاج من قبل شرطة العمران، كان صاحبها بصدد توزيعها على أصحاب المحلات دون امتلاكه لشهادة الصلاحية في وقت يرى هؤلاء، أن عامل التوقيت هو ما يفرض عليهم ذبح الدواجن ليلا بهدف توزيعها في الصباح الباكر وموضحين أن معظم عمليات حجز اللحوم بينت صلاحيتها، أين يتم توزيع تلك اللحوم على المستشفيات ودور العجزة وهو ما يوضح صلاحيتها. أين تفرق هؤلاء في انتظار التفاهم على حلول ترضي وتساعد الطرفين.