والي الأغواط يتوعد بالضرب بيد من حديد

فتح والي الاغواط النار على مدير الشباب والرياضة والمنتخبين المحليين ببلدية العسافية، جراء ما وقف عليه من إهمال وتراخ في تجسيد ومتابعة الهياكل الشبانية، مؤكدا على انه سيضرب بيد من حديد مالم يتم استدراك النقائص المسجلة بالقطاع، حيث كشفت الزيارة الاخيرة لمسؤول الهيئة التنفيذية، التي قادته للوقوف على واقع قطاع التنمية المحلية بكل من بلديتي سيدي مخلوف والعسافية، على بقاء المنشآت الرياضية والترفيهية لهذه الأخيرة مغلقة في أمام الشباب منذ عدة سنوات، ولعل أهم محطة أسالت الكثير من الحبر على الورق، هي تفقد المسبح البلدي الذي لا يزال مغلقا منذ 11 سنة كاملة، مماولد حالة من الغضب والاستياء لدى الوالي خاصة بعدما علم من رئيس بلدية العسافية، أن مسألة ملء حوض السباحة ستكون عن طريق الصهاريج المائية، جعله يؤكد على تسجيل عملية ربطه بقنوات المياه، لاغيا بذلك مجمل العمليات المكملة التي قدرت ب04 ملايين دينار بداعي ان ليست لها اهمية مقابل وجود صرح شباني عملاق لم يفتح ابوابه بعد. وهي الانتقادات التي شملت دور الشباب والقاعات المتعددة النشاطات بكل من حي بوضياف وحي مشراوي، التي تبقى موصدة الأبواب في وجه الشباب لافتقارها للعمال والتجهيزات من اهمها تقنيات الانترنات، ملزما بذلك السلطات المحلية بالتنسيق مع مديريتي التربية والشباب والرياضة، بضرورة فتحها بداية من الاسبوع المقبل واستدراك النقائص المسجلة بها، بما يضمن فك العزلة عن شباب المنطقة، وتمكين الطلبة وتلاميذ المؤسسات التربوية، الاستفادة من خدماتها المتعددة، وفي خضام تفقد الوالي لجملة من العمليات التنموية بسيدي مخلوف، التي اعطى بها إشارة تشغيل الكهرباء الريفية لأزيد من 400 عائلة، نظم لقاء موسعا مع ممثلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية، ومن خلاله طرحت جملة من الانشغالات التي تتعلق بقطاعات الصحة، التعليم، الفلاحة، الشغل، التجزئات الريفية، مما مكن من حصر جملة من النقائص المسجلة بحضور المدارء التنفيذيين وأعضاء المجلس الشعبي الولائي.