الجزائر - A la une

عودة قوية للسكنات القصديرية بحي شعباني ببلدية قسنطينة



عودة قوية للسكنات القصديرية بحي شعباني ببلدية قسنطينة
لم تمر سنة عن ترحيل آخر المقيمين بحي شعباني القصديري في الدقسي ببلدية قسنطينة، حتى بدأت تظهر للعيان سكنات فوضوية وأكواخ قصديرية جديدة، يقال أن أغلب المقيمين فيها قدموا من خارج ولاية قسنطينة.كشفت الزيارة التي قادتنا أول أمس إلى حي شعباني عن غياب تام لمسؤولي بلدية قسنطينة، حسب ما أكده سكان عمارات بالدقسي مجاورة للحي، حيث أن الوافدين الجدد يقيمون سكناتهم في وضح النهار، وهو ما شجع الكثير على النزوح إلى هذه المنطقة التي عرفت خلال بداية التسعينيات، ما يشبه الهجرة الجماعية لسكان يقيمون بعدة مناطق بقسنطينة وحتى من خارجها، على غرار قادمين من بلديات بولاية سكيكدة، وهو ما حول حي شعباني الذي كان يجمع حوالي 20 عائلة استفادت نهاية الثمانينات من سكنات جديدة، بعد أن رحلوا من حي لابوم لإقامة مشاريع سكينة هناك إلى ما يشبه قيتوهات إفريقية، قبل أن تتدخل الدولة وتقوم بلدية قسنطينة بعملية إحصاء شاملة تم من خلالها ترحيل حوالي 100 عائلة منذ سنوات قليلة إلى سكنات جديدة بمدينتي علي منجلي وماسينيسا بالخروب.ويبدو واضحا أن غياب البلدية شجع على تنامي البناءات القصديرية، حيث أحصينا قرابة العشرة ويخشى السكان أن تتوسع الظاهرة أكثر ليبرز من جددي حي شعباني القصديري في نسخة ثانية، وهو ما يجعل مجهودات الدولة لتنظيم النسيج العمراني والقضاء على السكنات القصديرية في مهب الريح كما يقال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)