القبض على مختطف الأطفال و الرضع بشواطئ تيبازة

أنهت اليوم ، مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة ، مسلسل رعب ، بثه شخص خطير إختص في جرائم ترصد و إختطاف الأطفال بشواطئ الجهة الغربية لمدينة تيبازة، يتعلق الأمر بشاب ثلاثيني تورط في جريمة ترصد و إستدراج رضيع يبلغ من العمر 12 شهرا، قبل أن تتمكن وحدات الدرك الوطني من إفتكاكه من مخالب مختطفه و إعادته لإحضان عائلته .أوضحت ، المكلفة بالإتصال على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك ، في تصريح ل" الخبر " ،أن عائلة مقيمة بخارج إقليم الولاية ، حلت بشاطئ "كاروبي" بمدينة تيبازة فعاشت هلعا دام بضعة ساعات ،حينما تفطنت في حدود الساعة الثامنة مساء ، لفقدانها رضيعا ذي 12 ربيعا ، حيث إختفى الطفل على حين غفلة من أهله ، ليقع بين مخالب المشتبه فيه "ق.ه" الذي كان يتجول بالشاطئ مستهدفا فئة الرضع و الأطفال الذي يتبعدون عن أفراد عائلاتهم في غمرة إستجمامجهم بأمواج البحر. و حسب الرواية الأمنية ذاتها ، فإن المشتبه فيه ، تعمد الجلوس على مقربة العائلة المستهدفة، ثم إستدرج الرضيع "ل.ف" طيلة الفترة المسائية إلى أن تمكن من حمله و التسلل به وسط جموع المصطافين ، قبل أن يتمكن من الإفلات من أعين أفراد عائلته، و بعدها حمله و توجه به نحو طريق ترابي جانبي ملحق بالطريق الوطني رقم 11 ، المؤدي نحو محطة الحافلات بوسط تيبازة، وهي اللحظة التي سارع فيها أولياء الرضيع ، إلى الإستنجاد بفرقة الدرك الوطني التي كانت متواجدة بمحيط المنطقة ، فقامت هذه الأخيرة بنشر أفرادها و تطويق الشاطئ ، إلى أن تمكنت من إلقاء القبض على الجاني متلبسا بحمل الرضيع سالكا سالكا طريقا إجتنابيا تتخلله بعض الحدائق. و أنهى رجال الدرك ،بفضل تنفيذهم سياسة التواجد المستمر ضمن مخطط دلفين ، مسلسا دراميا عاشته عائلة "ل" رفقة مئات المصطافين الذين أرعبتهم أخبار إختطاف الطفل ، فهبوا للبحث عنه تضامنا مع أوليائه، لتتوج جهودهم و جهود عناصر الدرك الوطني برسم البسمة على وجوه أمه ، فيما تمت إحالة المشتبه فيه إلى غرف التحقيق قصد إستغلاله و إفتكاك أعترافات حول شركائه في مخططات الإختطاف .