الجزائر - A la une

هذا ما قاله إمام المسجد العتيق لشباب غرداية في المستشفى!




هذا ما قاله إمام المسجد العتيق لشباب غرداية في المستشفى!
فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة التي عرفتها ولاية غرداية فجر أول أمس، حيث سجل اعتداء على أمام بالقرب من مسجد بمنطقة إينورار تسبب في إصابة الضحية بجروح خطيرة على مستوى الرأس ومناطق من الجسم، في وقت أصدر فيه أعيان الميزابية بيانا يدينون فيه الاعتداء، ويطالبون بضرورة الكشف عن المتورطين ومعاقبتهم.واستنفرت قوات الأمن في ولاية غرداية بحثا عن المتورطين في الاعتداء على إمام المسجد العتيق بالقرارة محمد بن علي الطاهر الذي كان متوجها الى مسجد بمنطقة إينورار لأداء صلاة الفجر، ويتعلق الأمر بثلاثة مجهولين ضرب الضحية بقضيب حسب ما كشفت عنه مصادر من المنطقة ل"البلاد". قامت المصالح الأمنية بالاستماع الى أقوال الضحية وأشخاص آخرين من المنطقة، لتحديد هوية المتورطين.ووقعت الحادثة في ساعات مبكرة من فجر الاثنين، عندما كان الإمام متوجها من حيه نحو حي اخر يبعد بحوالي 2 كلم لأداء صلاة الفجر، قبل أن يفاجأ بالاعتداء.في هذا السياق أصدر أعيان وأئمة مساجد الإباضية بيانا أدانوا فيه الاعتداء، مطالبين الجهات الأمنية بمواصلة التحقيقات لمعرفة ملابسات الاعتداء، والزج بالمجرمين في السجن، متهمين إياهم بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة من جديد، خصوصا أن الولاية عرفت استقرارا أمنيا منذ الاحداث الأخيرة وتعزيز تواجد عناصر الأمن في المنطقة، ولم تسجل أي اعتداءات تذكر. ولهذا السبب اثار الاعتداء الأخير علامات استفهام حول الطرف الذي يحاول زرع الفتنة من جديد، خاصة أن الإمام المالكي كان متوجها لأداء صلاة الفجر في مسجد يقع في احد احياء الميزابيين، الأمر الذي حرض الأعيان والأئمة على توضيحه لجميع المواطنين، مطالبين بتوقيع اقصى العقوبات على المعتدين مهما كانت هويتهم، مجددين حرصهم على الحفاظ على استقرار وأمن غرداية، وعودة التعايش السلمي بين سكانها. من جهته، قدم الإمام ضحية الاعتداء الأخير، معلومات عن الحادثة بعد تلقيه العلاج اللازم، ولم يكشف عن هوية المعتدين الذين غالبا ما يكونون ملثمين عند تنفيذهم أي اعتداء، كما دعا الشباب المالكي الى الالتزام بالهدوء والتعقل ونبذ الفتن، والتمسك بالأخوة والتعايش السلمي، محذرا مما يحاك ضد أهل غرداية من مكائد قد تؤدي بها إلى الهلاك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)