الجزائر - A la une

الدخول المدرسي بالجلفة... نفس المشاكل والنقائص


الدخول المدرسي بالجلفة... نفس المشاكل والنقائص
ذكرت مصادر تربوية تحدثت مع "البلاد"، بأن قطاع التربية لا يزال يعيش على وقع اختلالات ونقائص كثيرة، متوقعة أن يشهد خلال الموسم الجديد، نفس المشاكل والنقائص المطروحة في السنوات السابقة، وذلك لاعتبارات أهمها، أن العديد من النقاط المطروحة على الوصاية في الموسم الماضي، لا تزال قائمة ومن المرتقب أن تصنع النقص، خاصة على مستوى بلديات نائية، متواجدة بشمال الولاية وبدرجة كبيرة بجنوب الولاية، هذه الأخيرة التي عودتنا على دخول مدرسي كارثي ومتأخر عن بقية البلديات، وأشارت ذات المصادر، إلى أنه بالرغم من أن القطاع التربوي بالجلفة، تعزز هذا الموسم بمنشآت تربوية جديدة، ما بين متوسطات وثانويات وحجرات دراسة وتوسعات مست العديد من المؤسسات التربوية ومطاعم جديدة، إلا أن مشاكل التربية بالجلفة، تبقى كبيرة وقائمة، وتوقع العديد من التربويين في حديثهم مع "البلاد "، بأن مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه جميع المؤسسات التربوية في جميع الأطوار التعليمية، سيكون بدوره حديث أهل القطاع، وسيسجل ما معدله 45 تلميذا إلى 52 تلميذا على الأقل في كل حجرة دراسية، خاصة بالنسبة للطور المتوسط وكذا بالنسبة للسنة أولى ثانوي، وهو ما يعني بأن هذا الإشكال سيظل قائما ومطروحا بقوة كحال المواسم الماضية، خاصة في بلديات مسعد وحاسي بحبح وعين وسارة وبلدية عاصمة الولاية، وهو الأمر الذي جعل جهات نقابية ومدرسين يؤكدون في كل مرة على ضرورة تفجير الأفواج الدراسية في مختلف الأطوار باعتماد مقياس 32 تلميذا. وأشارت ذات المصادر، إلى أن العجز المسجل في اللغات الأجنبية، خاصة مادة الفرنسية على مستوى ابتدائيات ولاية الجلفة، سيتواصل للموسم السادس على التوالي، حيث كشف ذات المصادر، عن أن الابتدائيات المتواجدة بأقصى جنوب الولاية كحال أم العظام وقطارة وعمورة، إضافة إلى مؤسسات تربوية أخرى موجودة في مسعد وفيض البطمة، ستشهد نقصا في هذا الجانب، ونفس الوضع في بلديات أخرى كحال الخميس، حاسي فدول وحاسي العش، مع العلم بأنه في أحد المواسم الدراسية الفارطة تم "تصفير" العشرات من التلاميذ في مختلف الامتحانات، رغم عدم تدريسها لهم ولو بمعدل درس واحد، وأضافت ذات المصادر، بأن مشكل المطاعم المدرسية سيتم طرحه بنفس الحدة، خاصة على مستوى النظافة ونقص الأعوان المكلفين بتقديم الخدمات للتلاميذ، حيث تؤكد ذات المصادر على أننا "تعودنا في المواسم الماضية على أن النظافة بالمطاعم المدرسية لولاية الجلفة هي آخر الأشياء المحترمة" وأن الخطر سيحدق ببطون التلاميذ في حالة التمادي وغض الطرف الرسمي، وذلك لعدم وجود عدد كاف من العمال المهنيين المختصين في الطبخ، لكونها تُسير عن طريق عمال الشبكة الاجتماعية، وهو نفس الوضع الذي من المرتقب والمتوقع أن يعيشه قطاع المطاعم المدرسية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)