الجزائر - A la une

عمال "التلفيريك" بالبليدة ينتظرون تحرك وزير النقل




عمال
ما يزال توقف المصاعد الهوائية "التلفيريك" لحد كتابة هذه الأسطر علامة استفهام وتعجب لدى الآلاف من زوار حظيرة الشريعة الوطنية بولاية البليدة، حيث استنكر السكان وزوار حظيرة الشريعة الطبيعية المطلة على عاصمة المتيجة كيف أن المشروع كلف أكثر من 12 مليون أورو من خزينة الدولة سنة 2007 لإعادة تهيئته من طرف شركتين ألمانية وفرنسية آنذاك، غير أنه سرعان ما تبخر الحلم وتوقفت المصاعد عن العمل بعد أقل من عامين عن دخولها حيز الخدمة، ليتم إصلاحها في ما بعد من طرف شركة فرنسية، غير أنها تعطلت مرة أخرى بعد تعرضها لأعطاب ميكانيكية عام 2012، ومنذ ذلك الوقت لم يتم إصلاحها إلى غاية اليوم، حيث أدى هذا التوقف غير المبرر إلى عزوف آلاف السياح عن زيارة حظيرة الشريعة وحرموا من التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمصنفة عالميا.ويواجه السياح القاصدون للحظيرة الوطنية بالشريعة ازدحاما مروريا وأزمة نقل خانقة بسبب وجود طريق وحيد سهل وآمن.من جهة أخرى، أدى توقف المصاعد الهوائية عن العمل إلى تسريح عشرات العمال وإحالتهم على البطالة من طرف مديرية النقل، حيث لايزالون يواجهون مصيرا مجهولا في ظل عدم اتضاح الرؤية حول إعادة بعث هذا المشروع السياحي.الجهات الوصية بدورها لم تحرك ساكنا فبالرغم من تعاقب وزراء النقل والسياحة وزياراتهم التي قادتهم إلى ولاية البليدة ووعودهم بإعادة إطلاق المشروع وبعث النشاط السياحي بالمنطقة، كانت آخرها قبل عام لوزير النقل الأسبق عمار غول، حيث أكد تعاقد الجزائر مع شركة فرنسية لتسيير المصاعد الهوائية تحت قاعدة 51/49 من قانون الاستثمار، إلا أن المشروع لم ير النور بعد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)