الجزائر - A la une

سلسلة تدابير وقائية لمواجهة الكوارث الطبيعية بقسنطينة


سلسلة تدابير وقائية لمواجهة الكوارث الطبيعية بقسنطينة
حمّل الأمين العام لولاية قسنطينة البلديات، مسؤولية تضرر العديد من الطرقات والممتلكات خلال الفيضانات الأخيرة التي مست مدينتي الخروب وعلي منجلي على وجه الخصوص، مبرزا أن انسداد البالوعات والمجاري، بالإضافة إلى تقصير مصالح البلديات وعدم تدخلها في الوقت اللازم زاد من تفاقم الوضع.وأعطى السيد صيودة خلال ذات الاجتماع تعليمات لرؤساء البلديات ومختلف المصالح المعنية للانطلاق على الفور في عمليات تنظيف واسعة للمحيط لتفادي تكرار سيناريو الفيضانات التي مست ولاية قسنطينة لاسيما مدينة علي منجلي وبلدية الخروب.وبعد أن اعتبر أن مشكل النظافة وانسداد البالوعات والمجاري العامل الرئيسي المتسبب في ارتفاع منسوب المياه وتضرر عديد الطرقات والممتلكات العامة والخاصة أكد السيد صيودة بأن غياب مصالح البلديات في الميدان زاد من تفاقم الوضعية علاوة على عدم تدخلها المبكر واتخاذ التدابير اللازمة رغم التعليمة الأخيرة للوزير الأول التي تنص على ذلك.وحسب ما جاء في بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال للولاية تلقت ”الفجر” أمس نسخة منه، فإن الأمين العام للولاية عبد الخالق صيودة، عقد اجتماعا تنسيقيا طارئا الثلاثاء المنصرم، جمعه برؤساء البلديات والدوائر وكافة المدراء التنفيذيين والمصالح المعنية، أكد خلاله بأن مشكل النظافة وانسداد البالوعات والمجاري، يعدان العاملان الأساسيان اللذان تسببا في ارتفاع منسوب المياه.وهدد الأمين العام حسب ذات المصدر باتخاذ عقوبات في حق جميع المصالح والمؤسسات المتقاعسة في أداء واجبها، في حال تكرار سيناريو الفيضانات الأخيرة، مستنكرا غياب وبطء تدخل بعضها أثناء وقوع الفيضان، حيث شدد على ضرورة التجنيد التام لجميع المصالح المعنية والانطلاق بشكل فوري في عمليات تنظيف واسعة للمحيط، بالتنسيق مع مختلف المصالح التقنية لتفادي تكرار سيناريو الفيضانات، كما طالب من رؤساء البلديات تدعيم الحظائر البلدية بالوسائل المطلوبة من أجل القيام بعمليات تنظيف وتسريح البالوعات والمجاري، على أن تمنحهم السلطات الولائية رخصا لعقد صفقات بالتراضي نظرا للطبيعة الإستعجالية التي تتطلبها عملية تنظيف المحيط.تم اتخاذ سلسلة من التدابير المستعجلة لمواجهة خطر الفيضانات بقسنطينة وذلك خلال اجتماع تنسيقي مستعجل انعقد مساء أمس الثلاثاء بمقر ديوان الوالي برئاسة الأمين العام للولاية السيد عبد الخالق صيودة حسب ما علم اليوم الأربعاء من مصالح الولاية.وأكد السيد صيودة على ضرورة التجنيد التام لمختلف المصالح والمؤسسات بغية التدخل السريع محذرا كذلك من اتخاذ عقوبات صارمة في حق الأطراف التي يثبت تقصيرها في حال تكرار نفس السيناريو. كما دعا رؤساء البلديات إلى تكثيف الجهود وتوجيه ميزانيات البلديات مستقبلا لتحسين الخدمة العمومية المتعلقة على وجه الخصوص بتنظيف المحيط والإنارة العمومية والنقل المدرسي وإعادة تأهيل الطرقات.ودعا من جهة أخرى الأمناء العامين للبلديات لضبط مختلف الاحتياجات اللازمة من أجل تدعيم الحظائر البلدية بالوسائل المطلوبة للقيام بعمليات تنظيف وتسليك البالوعات لمجابهة خطر الفيضانات بولاية قسنطينة مقابل منح السلطات المحلية للصفقات العمومية بصيغة التراضي للمؤسسات التي تم إنشاؤها في إطار مشروع الجزائر البيضاء.ومن جهته أفاد مدير الموارد المائية لولاية قسنطينة، أن الأروقة المخصصة لتصريف مياه الأمطار الموجودة على مدخل المدينة الجديدة علي منجلي قد ساهمت في تراكم السيول، فيما طالب منتخبون بالبلدية بزيادة عدد البالوعات بعدة نقاط من المنطقة.وأوضح مدير الموارد المائية بأن الأمطار التي هطلت مساء يوم الاثنين على المدينة الجديدة علي منجلي، تسببت خلال 25 دقيقة في سيول طوفانية لا يمكن لنظام صرف مياه الأمطار احتواءها، نافيا وجود عيوب في نظام تصريف المياه.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)