طرقات لا تصلح لسير المركبات بتيميمون وغرداية

يعاني سكان بلدية تينركوك بالجهة الشمالية للولاية المنتدبة لتيميمون منذ عدة سنوات من الوضعية المزرية لشبكة الطرق الداخلية التي تزداد سوءا من يوم لآخر، جراء اهترائها وعدم صلاحيتها، وهي نفس الوضعية المسجلة بعدة طرقات بولاية غرداية أيضا، يضاف لها كثرة الممهلات العشوائية التي ملأت الشوارع الرئيسية والفرعية.هذه الوضعية حسب الكثير من السكان تؤثر سلبا على حركة تنقلهم، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعملي الطريق وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر التي زادتها سوء الأشغال المختلفة الخاصة بتجديد الشبكات وكذا التدخل العشوائي للمواطنين لمد قنواتهم المختلفة.ويضطر المواطن إلى استعمال وسائل بدائية للتنقل، فيما يجبر أصحاب المركبات على عدم النشاط خوفا من الأعطاب التي تصيب مركباتهم بسبب هذه الوضعية، واعتبارا من الطابع الفلاحي للمنطقة، فقد أثرت أيضا بشكل سلبي على القطاع الفلاحي، إذ يجد الفلاحون صعوبات جمة في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب كلي للمسالك الفلاحية، ما يجعل في كثير من الأحيان عملية جني المحاصيل الزراعية صعبة للغاية.وعادة ما يتعرض المنتوج إلى تكدس أو إتلاف، رغم ما أقرته السلطات في كل مرة من صعوبة للوضع القائم، حيث يتطلب تسجيل مشاريع جديدة للحد من معاناة السكان، وهي المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخبين المحليين الذين يعلق عليهم المواطن آمالا عريضة، لتحقيق جملة من الوعود المقدمة، على غرار تحسين الإطار المعيشي للمواطن وإعادة الاعتبار للطرقات.وفي ولاية غرداية وبالتحديد بلدية القرارة تزايدت وبشكل واسع خلال المدة الأخيرة ظاهرة وضع الممهلات بطريقة عشوائية بمختلف طرق وشوارع المدينة، ما جعل مستعملي الطرق والمركبات يوجهون نداء للسلطات المحلية لإيجاد حل لهذه الممهلات التي وضعت بطريقة غير قانونية ولا تخضع للمعايير القانونية.وتسببت هذه الوضعية في تضرر العديد من المركبات والدرجات النارية كما شكلت ازدحاما مروريا على مستوى تلك الطرق.ويطالب مستعملو هذه الطرقات بوضع ممهلات وفق القانون، مع تشكيل جهة معينة تقوم بمراقبة قانونية هذه الممهلات وتصحيح تواجدها. من جهة ثانية برر السكان لجوؤهم إلى تنصيب الممهلات العشوائية بهدف إجبار السائقين على تخفيض السرعة سواء سائقي المركبات الصغيرة أو الكبيرة وكذا الدرجات النارية التي تشكل خطرا على سلامتهم، بينما تبقى حالة الطرقات في وضعية مزرية.