الجزائر - A la une

الجامعة العربية تؤجل اجتماع إقرار القوة العسكرية المشتركة



الجامعة العربية تؤجل اجتماع إقرار القوة العسكرية المشتركة
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأربعاء، عن إرجاء الاجتماع الذي كان مقرراً عقده بالعاصمة المصرية القاهرة الخميس، ل"مجلس الدفاع العربي"، الذي يضم وزراء الدفاع والخارجية العرب.وقبل ساعات من الاجتماع المرتقب، الذي كان من المتوقع أن يشهد إقرار البروتوكول الخاص بتشكيل "القوة العربية المشتركة"، أعلنت الجامعة، في بيان الأربعاء، عن تأجيل الاجتماع إلى "موعد يُحدد لاحقاً."وذكر البيان أن الجامعة تلقت مذكرة من الوفد الدائم للسعودية، أعرب فيها عن رغبة المملكة في تأجيل اجتماع "مجلس الدفاع العربي"، كما تلقت مذكرات من البحرين والكويت وقطر والإمارات والعراق، بتأييد الطلب السعودي.وأضاف البيان أن الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، أجرى مشاورات مع "رئاسة القمة"، التي تتولاها مصر حالياً، انتهت إلى قرار بتأجيل عقد الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع والخارجية العرب، إلى موعد يُحدد لاحق.ونقلت فضائية "النيل" الرسمية عن "مصدر دبلوماسي عربي"، لم تفصح عن هويته، أن تأجيل مجلس الدفاع المشترك جاء "من أجل مزيد من التشاور والتنسيق بين الدول العربية."وكانت الجزائر، ومن خلال وزير خارجيتها رمطان لعمامرة دائما ما تشدد في موقفها على أن القرار العربي بتشكيل قوة عسكرية مشتركة يحتاج لدراسة متأنية وإلى إعطائه وقتا أكبر للتشاور و التنسيق. ويبدوا ان الطلب السعودي جاء قبيل ساعات من انعقاد الاجتماع رغبة من المملكة العربية في ايجاد توافق اكبر حول هذا المشروع وازالة التحفظات خصوصا تلك التي تبديها الجزائر.وأشار لعمامرة في وقت سابق إلى أنه "تم التعبير عن موقف الجزائر من خلال تعديلات على المشروع حظيت كلها بالقبول ما جعل النص أكثر واقعية و أكثر مسؤولية و مطابقة مع واقع العالم العربي".وأضاف لعمامرة أنه "بما أنه تم تقديمها على أنها وسيلة لتعزيز الأمن العربي المشترك وبما أن البلد المضيف مصر سعى لان تكون أحد النتائج الهامة للقمة ال26 التي صادفت الذكرى ال70 لتأسيس الجامعة العربية فإن الجزائر سعت مع إخواننا المصريين ومع بلدان أخرى إلى جعل الاقتراح واقعيا يمكن مقارنته تقنيا بالقوة الإفريقية للرد الفوري على الأزمات على مستوى الاتحاد الإفريقي وإلى أن تكون مبادرة تخضع في هذه المرحلة لاتفاق مبدئي سيما وأنه تقرر إجراء دراسة معمقة".و أضاف قائلا أن هذه التعديلات "سمحت بتوحيد توافق الأطراف العربية حول هذه المسألة و بالتالي المساهمة في إنجاح" القمة العربية الأخيرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)