لص‮ ‬يستخدم ذكاءه في‮ ‬السرقة تحت أعين ضحاياه بباتنة

في‮ ‬حادثة سرقة طريفة شهدتها مدينة سفيان بدائرة نقاوس في‮ ‬ولاية باتنة،‮ ‬استخدم لص ذكاءه في‮ ‬السطو على القناطير المقنطرة من حديد البناء،‮ ‬ومن بين ضحاياه رجل معروف عنه الفطنة وعدم الوقوع في‮ ‬فخ الغفلة أبدا،‮ ‬خاصة وأنه كرس حياته في‮ ‬مجال الحراسة.‬فعند مرور اللص بمنزل في‮ ‬طور الإنجاز،‮ ‬تظاهر بأنه بناء،‮ ‬وارتدى بدلة خاصة بالعمل،‮ ‬ثم شرع في‮ ‬تمديد الحديد،‮ ‬وفي‮ ‬هذه الأثناء قدم الحارس وهو أحد اقارب صاحب المنزل،‮ ‬وسأل اللص عما‮ ‬يفعل بالحديد،‮ ‬فأجابه في‮ ‬هدوء تام وثقة كبيرة،‮ ‬بأنه بصدد تهيئته،‮ ‬ليشرع في‮ ‬بناء المنزل،‮ ‬ما جعل الحارس‮ ‬يعتقد بأن قريبه هو من طلب منه ذلك،‮ ‬وماكان منه إلا أن ساعده بعض الوقت،‮ ‬ثم قال له‮: "‬كان الله في‮ ‬عونك‮"‬،‮ ‬وانصرف،‮ ‬ولم‮ ‬يدر بأنه فسح بذلك المجال واسعا للص ماكر،‮ ‬حيث أخذ هذا الأخير كامل وقته في‮ ‬شحن الحديد بشاحنته ببرودة أعصاب،‮ ‬ودونما خوف،‮ ‬ثم النصراف إلى مدينة باتنة،‮ ‬ليكتشف الحارس في‮ ‬اليوم الموالي‮ ‬بأنه وقع ضحية الغفلة،‮ ‬بعدما انتشر خبرمفاده بأن لصا مختصا في‮ ‬سرقة حديد البناء حل بالمدينة مطلوب الحذر منه‮..‬