محتجون يغلقون مقر بلدية عين الذهب بتيارت احتجاجا على انسداد المجلس

قام، صبيحة أمس، عدد من المواطنين بغلق مقر بلدية عين الذهب بولاية تيارت، أين قام هؤلاء بوضع السلاسل بباب البلدية وغلقه أمام الموظفين ومنعهم من الدخول لمقر عملهم و هذا للاحتجاج على الوضعية التي آلت إليها وضعية بلديتهم بفعل الإنسداد الحاصل داخل المجلس البلدي والذي رهن معه الاهتمام لانشغالات من انتخبوهم والتطفل بالنقائص التي تعاني منها بلديتهم في عدة مجالات، خاصة منها التحسين الحضري، إذ يعرف المجلس البلدية صراعات بين المنتخبين والذي بسببه عطلت المداولات ورهنت مصير البلدية وسكانها، هذا وحمل المحتجين لافتات منددة بالوضع و طالبوا حضور الوالي الذي نصب مؤخرا على رأس الولاية، هذا ونشير أن الوالي السابق، سبق وأعطى لمنتخبي البلدية مهلة انتهى أجلها وهدد بحل المجلس في حال تواصل وضعية الانسداد، في وقت كشفت مصادر مقربة من رئيس المجلس الشعبي، أن الاحتجاجات تغذيها أطراف معارضة للمير و تزامنت مع عملية توزيع أراضي للاستصلاح الفلاحي على الشباب و قرب توزيع ألف قطع أرض صالحة للبناء. هذا في وقت فتحت مصالح الأمن حوارا مع المحتجين بغية إقناعهم بفك الاعتصام و فتح مقر البلدية، لكن المحتجين أصروا على مواصلة احتجاجهم الذي أكدوا أنه سلمي وهدفه حث والي الولاية للتدخل.هذا وشهدت قرية عين القطا التابعة لبلدية مدغوسة بولاية تيارت، احتجاج لسكان القرية، قام من خلاله المحتجين بغلق الطريق الوطني رقم 14 لعدة ساعات، أين طرح المحتجين، مشكل التهميش الذي تعاني منه قريتهم والتي تبقى محرومة من خدمة غاز المدينة والتهيئة الحضرية ومشكل التزود بمياه الشرب ومطالب اجتماعية أخرى وأصر هؤلاء على مواصلة غلق الطريق لغاية تدخل السلطات الولائية.