سلال يدعو من قسنطينة الى الابتعاد عن سياسة الاحباط

* لقاء بين الحكومة وولاة الجمهورية نهاية أوت ببسكرةنفى الوزير الأول عبد المالك سلال خلال تصريح أدلى به للصحافة و وسائل الإعلام على هامش إشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول دور الحركة الإصلاحية في ثورة التحرير بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة وجود انشقاقات و مشاكل داخل الحكومة مؤكدا تماسكها في ظل السلطة الوحيدة السائدة وهي سلطة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الذي تسعى حكومته إلى تطبيق برامجه,وقد تحدث الوزير الأول عن اللغة العربية التي أكد في سياقها أنها هي المرجع الدستوري الثقافي و الحضاري للجزائر و أن برنامج الرئيس واضح بالنسبة للهوية الوطنية بدءا من اللغة العربية لغة الشعب و باعتباره وزير أول سيبذل كل الجهود في سبيل تجسيد هذا البرنامج وعن إصلاح المنظومة التربوية باعتبارها مسألة ترتبط بالهوية الوطنية كشف سلال أنه سيتم العمل على تحسين طرق التحكم في التقنيات وتحسين الاداء البيداغوجي وتوصيل المدرسة الوطنية لمستوى أعلى بدراسة الاقتراحات و التوصيات التي من شأنها أن تعطي دفعا جديدا للمدرسة الجزائرية وهو ما اعتبره التحدي الأول لعملية الإصلاح. كما تحدث عن البنية التحتية القوية للاقتصاد الجزائري و بتواجد رجال يملكون من القدرات ما يكفيهم للمضي في بناء الوطن داعيا الابتعاد عن سياسة الإحباط و التوجه نحو التضامن الوطني والهدف هو بناء اقتصاد قوي مبني على توفير حاجات المواطن الذي من المستحيل حسبه أن يقبل الرجوع للفقر.هذا وقد كشف الوزير سلال عن لقاء سينعقد بولاية بسكرة في 25 أوت الجاري سيجمع الحكومة وكل ولاة الجمهورية لدراسة الاقتصاد الوطني.