رغم غياب سوق وطني لتسويق الخضر والفواكه بعين تموشنت

تعرف حقول بلدية المساعيد دائرة العامرية ولاية عين تموشنت منذ بداية موسم الاصطياف ونضج معظم الفواكه إقبالا واسعا للوكلاء والتجار الذين تهافتوا على فاكهة الدلاع التي تسقى طبيعيا عن طريق مياه الأمطار الأمر الذي يكسبها طعما لذيذا ومذاقا طبيعياوحسب السيد ب بوعلام والسيد الساسلي وآخرين التقينا بهم يوم أول أمس فإن التجار بدأوا يتهافتون على البضاعة قبل أن تنضج وقد تم بيعها مباشرة بعد قطفها وهناك من فضل بيعها محليا عن طريق التجزئة وهي فاكهة يقول عنها معظم الفلاحين على مستوى الغرفة الفلاحية أنها مضمونة من حيث عملية السقي وقد راجت فاكهة الدلاع المغروسة بمنطقة المسا عيد ووصل صيتها إلى المصطافين المقيمين بشواطئ الولاية والقاطنين خارج الولاية فراحوا يشترونها ويبحثون عنها عبر الحقول والمسثتمرات المتواجدة عبر حواف وجوانب البلدية ونفس الشيء يقال على عنب الطاولة ببلدية وادي برقش ذي النوعية الجيدة والمسمى بالضاتي نسبة لشكله القريب من شكل التمر حيث يتهافت عليه تجار ولايات الغرب وحتى الوسط لنوعيته الجيدة ونظرا لقيمته الغذائية ونوعيته الجيدة العالمية فإن تواجده عبر أسواق الولاية قليل جدا فعين تموشنت تعد من الولايات الرائدة في المنتجات الفلاحية لاسيما المحاصيل الكبرى والخضر الموسمية كالجزر والبصل والثوم