تجار يتحدون الوزارة ويعرضون سلعهم بالأرصفة بتيارت

تبقى صحة المستهلك، على كف عفريت بولاية تيارت، في وقت تبقى مكاتب النظافة والتابعة للبلديات ومكاتب الوقاية التابعة للصحة وفروع مديرية التجارة عبر بعض البلديات تتفرج على الظاهرة، إذ ما تزال ظاهرة استغلال الأرصفة من قبل التجار سواء الشرعيين وغير الشرعيين، هي الميزة التي تتسم بها أغلب بلديات الولاية وحيث لا يكاد يخلو رصيف من عرض سلع سواء استهلاكية من مواد غذائية مثل المشروبات الغازية والمياه المعدنية ومادة الحليب وحتى الخبز وغيرها من المواد والتي يقوم التجار بوضعها على الأرصفة عرضة لأشعة الشمس الحارقة والتي تفوق 40 درجة مئوية وعرضة للغبار ودخان المركبات التي تعبر الشوارع وحتى الخضار والفواكه، أصبحت تعرض بالأرصفة وتصبح عرضة للفساد وفي بعض الحالات يوجد جزارين يعرضون لحوم المواشي بالأرصفة وهذا عبر بعض البلديات، منها بلدية تخمارت، هذه الظاهرة التي تبقى بحاجة للردع من قبل مختلف المصالح وتبقى مديرية التجارة تتحمل المسؤولية وهذا رغم الأرقام التي سجلتها مديرية التجارة خلال عمليات المراقبة، أين تبقى بعضها محدودة وغير شاملة، حيث كشفت تدخلات فرق المراقبة التابعة لذات المديرية، إحصاء 4690 تدخل لفرقها خلال شهر رمضان، تم خلاله تحرير 762 مخالفة وجهت منها 729 محضر للعدالة وتقرر غلق 138 محل تجاري وتم حجز أكثر من 32 قنطارا من مختلف السلع منها 30 قنطار مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، في وقت بلغت قيمة عدم الفوترة حوالي 100 مليار سنتيم، في وقت كشفت إحصائيات شرطة العمران بولاية تيارت وحجز أكثر من 34 قنطار من اللحوم خلال السداسي الأول من هذه السنة وهي ما تبرز تفشي ظاهرة الذبح السري للمواشي والدواجن.