الجزائر - A la une

اعتداء بالهبهاب على أحد دعائم القوات البرية بباتنة



اعتداء بالهبهاب على أحد دعائم القوات البرية بباتنة
أطلقت مصالح الجيش الوطني الشعبي ليلة أول أمس عملية واسعة النطاق لتمشيط المناطق الجبلية المحيطة بالثكنة العسكرية لواد الشعبة بولاية باتنة، والمستغلة كمدرسة للتطبيق وذلك تنفيذا لأوامر قيادة الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينةجاء ذلك كرد فعل سريع، عقب هجوم مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية على الثكنة العسكرية لواد الشعبة باستعمال سلاح من نوع مدفع الهبهاب ،ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورةوباءت محاولة اقتحام المؤسسة العسكرية بالفشل و تبعها اشتباك مسلح بين عناصر الجيش والمجموعة الإرهابية التي لاذ عناصرها بالفرار إلى وجهة مجهولة ، فيما تسبب الاشتباك في قطع التيار الكهربائي على الثكنة والمناطق المجاورة لها على حد ما أكدته مصادر أوردت الخبر ، فيما أوضحت مصادر أخرى أن المجموعة الإرهابية التي نفذت الإعتداء عمدت إلى قطع التيار الكهربائي عن طريق إتلاف الكابلات حتى يسهل عليها التسلّل إلى داخل الثكنة العسكرية دون إثارة الانتباه، فيما لم يرد أي بيان لوزارة الدفاع الوطني لتوضيح تفاصيل الإعتداء الإرهابي . عملية التمشيط استعملت فيها مروحيات نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية المتميزة بتضاريسها الوعرة وكثافة أحراشها أين يتم تقضي آثار الجماعة الإرهابية التي استهدفت مؤسسة عسكرية وخلقت حالة من الرعب والخوف في نفوس السكان ، كما تم فرض تعزيزات امنية مكثفة بالمناطق القريبة من الثكنة المستهدفة . وأبدت الجماعة الإرهابية تحديا لمصالح الجيش الذي تلقى ضربة ثانية مسّت المدرسة التطبيقية للأسلحة المدرعة التي تعد واحد من ركائز القوات البرية باستعمال سلاح الهبهاب الذي يتميز بقدرته على قذف المواد المتفجرة ويمكن التحكم فيه عن بعد ويكفي نصبه على بعد ثلاث أمتار لإصابة الهدف ما يؤكد نية الجماعة الإرهابية في اقتحام الثكنة ، وذلك بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي بولاية عين الدفلى الذي أسفر عن إصابة تسعة من عناصر الجيش الوطني الشعبي وجرح اثنين آخرين تبعته عملية تمشيط ردت من خلالها مصالح الجيش الصاع صاعين بالقضاء على 16 ارهابياولم تتبنى أي جهة الهجوم الإرهابي ، فيما أرجعته مصادر لكتيبة الموت النشطة في المناطق الشرقية من الوطن لا سيما في سطيف وباتنة ،وهي الكتيبة المنظوية تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال النشطة لفائدة التنظيم المعروف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بزعامة عبد المالك درودكال والتي كانت وراء عدد من العمليات الارهابية في الشرق الجزائري على رأسها محاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارته للولاية بتاريخ السادس من سبتمبر سنة 2007


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)