إجراء عملية القرعة الأخيرة لحصة 1450 وحدة سكنية بقسنطينة

احتضنت، صباح أمس، قاعة دار الشباب لحي فيلالي، عملية القرعة الخيرة لحصة 1450 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي بحضور 300 مستفيد، وممثلين عن الدائرة والبلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري ومكتب الدراسات لاسو والأمن..جرت العملية في ظروف عادية، حيث تعرف كل مستفيد على موقع مسكنه في عمارات الوحدة الجوارية رقم 16 المخصصة للمرحلين الجدد ضمن قائمة السكن الإجتماعي لبلدية قسنطينة، والخاصة بالسكنات الهشة والمهددة بالإنزلاق المصنفة في الخانة الحمراء إلى جانب سكنات تتواجد في أحياء قصديرية.وحسب ما أكده ممثل دائرة قسنطينة، فإن العملية تعتبر الأخيرة ضمن سلسلة عمليات قرعة أجريت منذ بداية شهر جوان المنقضي وتخص 300 عائلة أثبتت التحقيقات أحقيتها للسكن، مضيفا في سياق حديثه أن عمليات القرعة الخاصة بما تبقى من حصة 3 آلاف سكن ستجرى تباعا، مباشرة بعد عيد الفطر حتى ينتهي من ترحيل كل المعنيين بهذه الحصة التي تعد من بين أكبر الحصص التي استفادت منها بلدية قسنطينة. ومعلوم أن مئات العائلات رحلت على دفعات خلال الأسابيع القليلة المنقضية ضمن الحصة المذكورة، آخرها كان أمس ويخص سكان المنية ومنحدر (النقيقبة)، حيث جرت العملية بشكل عادي دون تسجيل تجاوزات تذكر. وقبلها تم ترحيل عدد من سكان حي الصفصاف (الشالي) وحي عباس وسكان من بوبربارة وما تبقى من حي طنوجي القصديري بأعالي حي الأمير عبد القادر (الفوبور). ويبقى سكان حي الثوار (رود براهم) أكبر حي معني بالعملية إلى جانب سكان عوينة الفول في انتظار دورهم. وفي حال تمكن السلطات من التخلص من هذين الحيين تكون قسنطينة قد قطعت بالفعل شوطا معتبر ا للقضاء على السكن الهش والحياء القصديرية.