أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً، تقدم لي شاب وطلبني زوجة له من أبي، وتمت مراسم الزواج وحمدت الله على هذه النعمة ووعدته أن أكون الزوجة البارة، ووعدني أن يكون الزوج الطيب الحنون، وجاء يوم الزفاف وأنا كلي فرحة إنني سأعيش مع زوجي تحت سقف واحد، إلا أن قطرات الدم لم تظهر! وهنا كانت الكارثة وبداية عذابي، فأنا عذراء وأقسمت له بذلك على المصحف الشريف، فذهبت وحدي للطبيبة وأحضرت له شهادة بأنني ما زلت عذراء حتى بعد الزفاف، لكنه لم يصدق، فعرضت عليه أن نذهب لأي طبيبة، فرفض أيضاً وكل ما يدور في ذهنه أن أحداً قد سبقه وانتزع شرفي، وحدد زوجي موعداً للطلاق من شهرين من الآن حتى يشبع نزواته، وبعدها يعيدني إلى أبي ويخبره بالأمر ليذبحني! وأحضر لي حبوب منع الحمل ويتأكد بنفسه إنني أستخدمها حتى لا يرتبط بي بأولاد، فأنا لا أنام بالليل، ويضربني حتى أمام أهله وأنا ما زلت عروسا وقد ازرق جسدي منه.. ماذا أفعل رحمك الله ورحمني؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جواهر الشروق تسنيم الريدي
المصدر : www.horizons-dz.com