توسعة الطريق الساحلي المزدوج بمرسى بن مهيدي

يشهد الطريق الساحلي المزدوج المؤدي لدائرة مرسى بن مهيدي بتلمسان و الممتد على مسافة 59 كلم تعثر كبير في الأشغال و التي تنبأ بعدم استلامه خلال هذه الصائفة رغم أنه يمثل عصب اقتصادي للمنطقة كواجهة بحرية يقصدها المصطافون من كل مكان إلا أن تأخره واضح كون عملية التوسعة متواصلة و أحدثت ضيق كبير في الطريق القديم الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا على سياح المنطقة و في هذا السياق يطالب مستعملو الشبكة الطرقية المقاولة المكلفة بالإنجاز التعجيل في ردم الجهة التي حفرت أرضيتها بعمق لتفادي الحوادث بالنسبة للوافدين اللذين يقصدون سنويا مرسى بن مهيدي لقضاء عطلتهم و يجهلون مستجدات المشروع الساحلي الذي فاقت أشغاله العام مع أن والي الولاية سبق له التباحث مع المقاولة و مكتب الدراسات في لقاء جمعه و إياهم بمقر مكتبه لوضع حل للانشغال الذي يعرقل العملية خاصة في استدراك قلة الوسائل المادية الثقيلة المتمثلة في الشاحنات المتعددة الوظائف في الحفر و تبسيط أرضية الطريق و نقل الأتربة و الأحجار و الذي وعدهم بدعم عاجل لاحترام آجال تسليم المشروع الهام لكن في ظل تقاعس و تماطل المؤسسة. الأشغال تسير بخطى سلحفاة مع أن هناك وفرة في وسائل النقل المخصصة للأشغال العمومية و تساءل أصحاب السيارات من مواطني "بورساي"عن السبب الذي يمنع استكمال المشروع في وقته المحدد ب18 شهر سيما و أن ظروف الإنجاز مواتية للمؤسسة المشرفة عليه في شهر رمضان حيث تنقص الحركة المرورية عكس الأشهر العادية و خاصة بعد رمضان حيث يتصاعد حجم المركبات بفعل الإقبال على شواطئ نفس المنطقة الساحلية و الذي سينطلق بقوة مباشرة بعد عيد الفطر لحجز الأماكن و استئجار المساكن للتخييم بغض النظر عن التنقلات اليومية لمواطني البلديات المجاورة للاستمتاع بالبحر و الغابة بمرسى بن مهيدي فهل ستأخذ النقاط السوداء الذي شكلها المشروع الطرقي بعين الاعتبار .