الجزائر - A la une

فما تشهد حركة ليلية كبيرة




فما تشهد حركة ليلية كبيرة
تشهد العاصمة وعلى غرار باقي ولايات الوطن خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل، حركية كبيرة في السهرات ما جعلها قطب لا ينام، حيث أضحت الحدائق الكبيرة المتنفس المفضل وملاذ العديد من العائلات قصد الترفيه عن أنفسهم وهو ما زاد من حركيتها ونشاطها في الليل.لطيفة مروانباتت الحدائق والمتنزهات قطبا مميزا مع حلول كل مساء لتغادر أغلب العائلات بيوتها ، من أجل تغيير الجو مشيا على الأقدام والتي باتت مقصد العديد من المواطنين، لتسجل ككل سنة العاصمة حركة نشاط ليلية تبدأ بعد الإفطار وتتواصل لساعات متأخرة من الليل للترفيه قليلا عن النفس التي يجد فيها الكثير من المواطنين متنفسا من حرارة الجو التي تشهدها هذه الأيام وكذا الساعات الطويلة للصيام، وتزامن رمضان مع الصيف أعطاه طابعا خاصا، فكثيرة هي الأسر التي لم يقطع رمضان عطلاتها وتواصلت خرجاتها.وأصبحت هذه الظاهرة بمثابة عادة لبعض العائلات في السنوات الأخيرة، في حين يعتبرها آخرون استجمام رمضاني كون هذه الحدائق تحتوي على فضاءات للترفيه والتسلية زيادة على محلات خاصة ببيع المثلجات مخصصة للعائلات وألعاب المخصصة للأطفال فهي تعتبر المقصد الوحيد لهموتلقى هذه الحدائق إقبالا كبيرا من طرف العائلات خلال شهر رمضان خاصة عقب التراويح، حيث تستغل العائلات الفرصة لنسيان تعب صوم يوم كامل نظرا للتعب الكبير الذي يرافقهكما أكدت لنا بعض العائلات الجزائرية ممن التقيناهم، كما أن هذه الحدائق حسبهم أفضل متنفس خلال شهر رمضان، خاصة وأن العديد منها أصبحت تحوي على مرافق ترفيهية تمكن العاصميين من الترويح عن أنفسهم والالتقاء بالأحباب في السهرات الرمضانية، على عكس ما كان في السابقواكد احد الزوار ان "التوجه إلى الحدائق ليلا أفضل أنيس لقضاء السهرات الرمضانية الممتعة رفقة الأحباب والأقارب، والسهر تحت ضوء القمر في جو رائع تملؤه الفرحة وترديد الأغاني التي تعرضها مجموعة من الفرق الموسيقية في مختلف الطبوع، وهو ما جعل الحدائق الذي خفف الضغط على الشواطئ الأخرى يعرف توافدا كبيرا من قبل العائلاتمن جهته قال محمد الذي كان رفقة عائلته أنه يجد ضالته في السهر والترفيه ليلا ب الحديقة قصد الترويح والتخفيف من الضغط النفسي والبدني الذي يتراكم بعد يوم حافل بالعمل وهو يرى بأن الحديقة أحسن مكان يتوجه إليه بعد الإفطار نظرا لغياب مواقع أخرى ومن أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة ورونقهامن جهة أخرى، يجد الكثير من الجزائريين في شواطئ البحر، الراحة النفسية والسكينة، وهو ما لاحظناه عندما كنا في طريقنا إلى مدينة الجزائر أين كانت «الرميلة «أو «صابلات» تشهد حركة دؤوبة من قبل الزوار الذين فضلوا شد الرحال نحو شواطئ البحر لاستنشاق هواء منعش بعيدا عن الحرارة الشديدةوأجمعت العائلات التي اقتربنا منها أن هذا المكان الذي تتوفر فيه فضاءات للترفيه والتسلية موجهة للأطفال ينال إعجاب كل من يزوره وبمجرد النظر للبحر يحس الفرد بهدوء شديد ينسيه زخم الحياة وأعباءها، كما تساهم هذه السهرة في خلق أجواء حميمية بين أفراد الأسرة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)