عائلات تنقل مائدة الإفطار والسحور إلى شواطئ تيبازة

فضلت العديد من الأسر القاطنة بولاية تيبازة قضاء سهراتها الرمضانية بين الأحباب بشواطئها العذراء هروبا من حرارة الطقس التي تشهدها الولاية في الأيام الأخيرة وبعد يوم طويل من الشغل والطبخ، حيث تعمد على تحضير اطباق السحور المتنوعة والمشكلة على العموم من سلطات، فواكه وعصائر.السهرات الرمضانية بشواطئ تيبازة تكاد تصبح عادة لسكانها نظرا لتمتع الولاية بعدد كبير من الشواطئ يمتد من الدواودة شرقا الى غاية الداموس غربا، ومركبات سياحية تتوفر على أماكن للراحة وسط الأشجار والعاب الأطفال التي تزيد جمالا على السهرة، حيث تجهز العائلات مائدتها رفقة أبنائها وتختار شاطئها للتمتع بساعات من الانتعاش إلى غاية وقت السحور ثم تعود أدراجها إلى المنزل.وتتخذ العائلات من ميناء تيبازة فضاء للسهر والترفيه عن النفس رفقة أبنائها لما يتوفر فيه من مرافق ترفيهية وسياحية كالأحصنة و"الكاليش" وقوارب الصيد التي تتحول ليلا الى قوارب للنزهة في وسط البحر مقابل 500 دج، وسط اقبال كبير للعائلات، وفضل أصحاب المحلات فتحها ليلا وبيع مختلف أشكال المرطبات والشواء للعائلات.وببلدية قوراية، وبعد تنصيب طاولات على طول شاطئها الساحلي، تحولت الى فضاء عائلي للإفطار والسحور حيث تقوم العائلات بتجهيز فطورها والتوجه الى شاطئ البحر للاستمتاع بألذ الاطباق وأشهى المأكولات فيما يتوجه شباب المدينة الى السباحة بعد الإفطار ومنهم من يفضل قضاء الوقت في لعب الشطرنج و"الدومينو" وهي اللعبة المحبوبة لدى سكان ولاية تيبازة على العموم.