حملة سحب "الكاشير" الفاسد من المحلات متواصلة بباتنة

نفى مدير التجارة بباتنة أن تكون حالات التسمم ناتجة بصفة قطعية عن الكاشير الفاسد، والذي سحبت منه كميات معتبرة من السوق في انتظار إخضاعها للتحليل المخبري - حسب المتحدث - للتأكد من تسببها في حالات التسمم المسجلة بباتنة خلال الفترة الأخيرة من عدمه.يطرح تساؤل كبير حول سرعة ونجاعة التحليل المخبري في مثل هذه الحالات، لاسيما أن ولاية بحجم باتنة لاتزال مصالحها مضطرة لإجراء التحاليل المخبرية على المواد الغذائية المشتبه في صلاحيتها بولاية قسنطينة، رغم اكتمال الهيكل المخصص كمخبر لتحاليل من هذا النوع بباتنة ولم يفتح أبوابه بعد بسبب عراقيل إدارية.إلى ذلك كشف المتحدث أن الفرق ال 76 التي تم تجنيدها بالولاية من أجل مراقبة المحلات و الفضاءات التجارية الخاصة بالمواد الاستهلاكية خلال الشهر الفضيل، قد حررت 232 محضر متابعة قضائية ضد أصحاب محلات لم يحترموا الشروط الضرورية للنشاط ذلك خلال العشرة ايام الأولى من رمضان، بالإضافة إلى مئات الاقتراحات بالغلق. ويذكر أن مديرية التجارة بباتنة قد وجهت نداء للمواطنين بعدم استهلاك اللحوم المصبرة والكاشير بعد تأكد وجود 9 حالات تسمم بالمستشفى الجامعي 4 منها تنحدر من بلدية قايس بخنشلة، لأسباب ترجح استهلاك الكاشير الفاسد، قبل تأكد حالة وفاة لفتاة في ال 17 من العمر ببلدية عزيل عبد القادر، جنوبي بباتنة، بعد معاناتها من تسمم حاد لمدة 3 أيام مكثت خلالها بمستشفى محمد بوضياف ببريكة.