الجزائر - A la une

فرحة الأعراس بالشلف تؤرق السكان


فرحة الأعراس بالشلف تؤرق السكان
أبلغت جمعيات محلية في نقاط واسعة بالشلف، والي الولاية في عرائض احتجاجية بوقوع أخلال خطير للسكينة العامة والنظام العام بشكل بالغ، في ظل تراخي السلطات المحلية في تطبيق القرار الصادر بتاريخ 21/07/2002 الحامل رقم 664 المتعلق بمكبرات الصوت ما بعد العاشرة ليلا واستخدام فظيع لمختلف الألعاب النارية من شماريخ خطيرة وشهب اصطناعية ومفرقعات، إضافة إلى الصواريخ الصناعية التي يجري استيرادها من الخارج ناهيك عن "بازوكا" التي غالبا ما تسببت في إلحاق الأذى في عدد من التجمعات السكانية. ولم يكتف الساخطون على الوضع الحالي عند هذا الحد، بل نبهوا إلى خطورة استعمال طلقات نارية في منتصف الليل في مشاهد مخلة بالسكينة العامة، رغم صدور قرار إداري يحظر استخدام هذه المواد المحظورة في الأعراس.وذكر رئيس جمعية حي في سيدي عكاشة بالجهة الشمالية لعاصمة الولاية أن هناك حالة خطيرة من الانفلات الأمني في المدينة نتيجة إطلاق العنان لأصحاب الأعراس باستعمال مكبرات الصوت وإزعاج المواطنين دون أدنى احترام للقرار 664 الذي يمنع منعا باتا الجنوح إلى الصخب وإفشاء الفوضى وسط التجمعات السكنية مهما كان نوع الشخص أو طبيعة الحدث.وذكرت مصادر متطابقة أن مواطنين بحي البدر "الشرفة سابقا" راسلوا مؤخرا والي الولاية من أجل تنبيهه إلى خطورة الوضع في المنطقة نتيجة الاستعمال المفرط للمواد المحظورة كالشهب الاصطناعية و"بازوكا" في ولائم الزفاف في جنح الليل، بينما لا تبيح تراخيص الاحتفالات باستعمال هذه المواد إلى غاية فجر اليوم الموالي، وهو ما بات يزعج السكان كثيرا ويلحق الأذى بصبيتهم كثيرا، غير مبالين بمشاعر الآخرين خصوصا المرضى والكهول.في هذا السياق، علم أن جمعية محلية بمدينة بوقادير غرب عاصمة الولاية انخرطت في هذا المسعى لتنبيه الوالي بخطورة ما يقع من تراخ في ضبط الأمن، في ظل الصخب الذي يسود المدينة من استعمال فادح لمكبرات الصوت ومختلف المفرقعات والصواريخ الصناعية المستوردة من الخارج في مواقيت غير مبيحة أصلا باستعمال ذلك، والتمست الجمعية من الوالي التدخل الصارم لإخطار المصالح المختصة بأداء أدوارها كاملة غير منقوصة لوضع حد للتسيب من أجل حفظ الأمن العام وتوفير الراحة للمواطنين على مستوى كامل التجمعات السكانية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)