ش. القبائل

انتهى أخيرا الكابوس المزعج الذي عانى منه عشاق اللونين الأخضر لأشهر عديدة، بضمان أشبال كاروف بقائهم رسميا في حظيرة النخبة، وهو الأمر الذي جاء ليؤكد أن التشكيلة القبائلية تمكنت من تحقيق ما لم يكن فريق آخر غير قادر على تحقيقه، لولا التضامن الذي أبداه كل من له علاقة بالفريق، من مسيرين، أنصار ولاعبين، ليبقى استخلاص الدروس أكثر من ضروري، وهذا للعودة إلى منصة التتويجات بعد سنوات عجاف دون تحقيق ذلك.24 لقاء خارج تيزي وزو وأي فريق آخر كان مصيره السقوطبالعودة للموسم الكارثي الذي قدمه لاعبوه الشبيبة، يمكن القول أن هذا الأمر انجر عن العديد من الأسماء، أبرزها صدمة وفاة محبوب الجماهير القبائلية الكاميروني ألبير إيبوسي، بالإضافة إلى ما تبعها من عقوبات قاسية، ما كلف النادي القبائلي لعب 24 مباراة خارج تيزي وزو، وأي فريق آخر كان مصيره النزول إلى القسم الثاني.الأنصار تنفسوا الصعداء ولا حديث إلا عن العودة إلى التتويجاتبخصوص أنصار الشبيبة، يمكن القول أن العديد منهم تنفس الصعداء بعد ضمان البقاء، ولو أن نادي جرجرة عود عشاقه على التتويجات كل موسم، الأمر الذي طالب الجميع بضرورة التحضير له من الآن، ووجهوا رسالة شديدة اللهجة للمسيرين الحاليين بقيادة حناشي، كي يفي بوعده الذي قطعه بعد لقاء الحراش حول رؤية الأنصار لوجه مغاير في الموسم القادم.