مستثمر يستحوذ على مطعم مستشفى تلمسان والفناء حظيرة عشوائية

طالب الفرع النقابي للشبه الطبي بالمستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي بتلمسان إدارة المؤسسة الإستشفائية بالتدخل العاجل لردع الدخلاء من أصحاب السيارات التي اتخذت من الساحة محطة للتوقف في أي وقت شاءت وهو من المشاكل التي ينبغي التعامل معها لحماية و تأمين المكان خصوصا من ناحية مصلحة الاستعجالات التي تمر عبرها سيارات الإسعاف و تجد نفسها محاصرة بشتى المركبات و سيارات الأجرة التي شوشت على منافذ الدخول و الخروج لهذا يتسنى فرض رقابة مشددة بفناء المستشفى بالاعتماد على أعوان الأمن انطلاقا من البوابة الكبيرة له و متابعة السيارات التي تقل المرضى للمصالح المختصة لغاية إخراجها ليتقلص الضغط على أروقة المؤسسة وبالتالي عدم إعطاء الفرصة لأصحابها للبزنسة مع المريض و أهله في السعر الخيالي للأجرة التي يفرضونها على هؤلاء وهم يعيشون ظروفا صعبة أمام الحالات المرضية التي يواجهونها عند نقله أو مغادرته سيما بالنسبة للذين لا يملكون سيارات . و من النقاط السوداء التي سجلها الفرع النقابي و يريد أن تتدخل الإدارة العامة لإزاحتها ما يتعلق بمعاناة الشبه الطبيين الذين يعملون بالمناوبة عند تناولهم لوجبة الغذاء و العشاء و يضطرون للأكل بالقاعات رغم توفر مطعم تابع للمستشفى يستغله حاليا بطريقة عشوائية أحد المستثمرين في المجال التجاري الذي أبرم اتفاقية مع الإدارة بغرض البيع فيه لكنه لم يدفع مستحقات الكراء منذ سنة 2005 و سبق و أن صدر في حقه قرار إخلاء المكان عام 2013 إلا أنه لا يزال يتشبث ببقائه مع أن الفئة الممرضة بحاجة ماسة لهذا المطعم لأنها تعيش في خطر مع المرضى و على الإدارة تنفيذ القانون تجاه التاجر لاسترجاع ملكها و تنظيم الوضع الاجتماعي للممرضين و الشبه الطبيين .