سيارات الإسعاف "خردة" بالجلفة

يتحدث العديد من عمال قطاع الصحة بالجلفة، بأن القطاع كان سيتعزز بأكثر من 40 سيارة إسعاف جديدة، في عمليتين نوعيتين، كانتا ستؤديان إلى تجديد الحظيرة بنسبة كبيرة، غير أن العمليتين توقفتا لأسباب غير مفهومة منذ مدة. وحسب مصادر "البلاد"، فإن العملية الأولى كان مخصص لها حوالي 12 سيارة إسعاف جديدة بمواصفات تقنية كبيرة، وتم إعلان الصفقة بشكل عادي مع موافقة وزارة الصحة على العملية، وتم منحها لمورد، على أن يستفيد المستشفى الجديد بحي الشعوة من السيارات الجديدة بمعية المستشفى القديم وأيضا مستشفى الإدريسية غير أن الأمور تسارعت بشكل آخر، حيث تم إلغاء المنح المؤقت، لتوقف العملية من يومها. وأضافت ذات المصادر، بأن هناك عملية أخرى لتجديد الحضيرة بأكثر من 30 سيارة إسعاف، غير أنها توقفت أيضا لأسباب غير مفهومة إلى حد الآن، ويتحدث العديد من المرضى عن أن إجلاءهم إلى مستشفيات شمال البلاد، يكون دوما على متن سيارات أكل عليها الدهر والشرب والعديد منها لا يحمل المواصفات التقنية، بل أن هناك سيارات لا تكمل طريقها إلى المستشفيات المحددة، بعد تعرضها لأعطاب في الطريق بشكل مفاجئ، مثلما حدث الأسبوع الماضي على مستوى طريق حاسي بحبح، حيث تعطلت سيارة الإسعاف التي كانت تقل شيخا مسنا ومريضا وبقي هناك لمدة من الزمن رفقة مرافقته من العائلة.العديد من المواطنين، قالوا إن سيارات الإسعاف الحالية، أضحت غير عملية وتشهد تعطلات مستمرة، مطالبين بتدخل وزارة الصحة وفتح تحقيق فيما سموه "توقف عملية تجديد الحيرة"، خاصة أن المتضرر هو المريض بشكل مباشر، متسائلين في ذات السياق، عن صمت مديرية الصحة والسكان، خاصة أن عملية تجديد حضيرة قطاع الصحة، توقفت منذ تنصيب مدير الصحة الحالي على رأس القطاع، وتتحدث مصادر "البلاد"، عن أنه تم اختزال العملية الأولى وتخفيض عدد سيارات الإسعاف، مما سيحرم مستشفى الإدريسية مثلا ومستشفى عاصمة الولاية القديم وغيرها من تجديد حظيرتهما.