الجزائر - A la une

في اليوم السادس عشر من محاكمة امبراطورية الخليفة



في اليوم السادس عشر من محاكمة امبراطورية الخليفة
الشاهد مقدم الطاهر:" عبد المؤمن خليفة ضخ لي أموالا في حسابي لشراء مسكن"الشاهد قرص حكيم يجهل وجهة الأموال التي كان يسلمها لبايشي فوزيالشاهد بن عامر فريد: "بطاقة النقل المجانية كلفتني 3سنوات سجن"الشاهد مناد مصطفى أخ اللاعب الدولي السابق مناد جمال "لم أكن بحاجة لبطاقة طلاسو"استأنفت أمس بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة في اليوم السادس عشر من محاكمة بنك الخليفة جلسة الإستماع إلى بقية الشهود في قضية بنك الخليفة، بدأها القاضي عنتر منور بالإستماع إلى الشاهد مقدم الطاهر الذي كان متهما سنة 2007.شهيناز.ب حيث توبع بتهمة السرقة وخيانة الأمانة، لذي تم استدعاؤه كشاهد في قضية بنك الخليفة دون أداء اليمين القانونية كونه كان متهما سابقا في نفس القضية، وحكم عليه بعقوبة 5 سنوات سجن نافذة وغرامة مالية قدرها 20ألف دج، وأصبح الحكم نهائيا بالنسبة إليه بعد تنازله عن الطعن، وعمل مديرا لوكالة بنك الخليفة بالشراقة، من سنة1998إلى غاية شهر جانفي سنة.واشتغل بعدها كمكلف بالتسيير بوكالة بنك الخليفة بالبليدة بإقتراح من المديرية العامة للبنك، ثم ترقى إلى منصب مستشار رياضي بمدير الراضية بالمديرية العامة لبنك الخليفة، مكلفا بالإدارة وعقود تمويل الفرق الرياضية من سبتمبر 2001 إلى جويلية 2003، ولم ينفي الشاهد مقدم الطاهر امتلاكه لحسابين ببنك الخليفة، ولم ينفي تحويل أموال له بست مبالغ لحسابه الخاص، وأكد الشاهد مقدم الطاهر أن رفيق عبد المومن خليفة حول له الأموال من حسابه لشراء مسكن في الشراقة، وبأن هذه المبلغ كان سلفية وليس قرضا... الشاهد مقدم الطاهر: "عبد المؤمن خليفة ضخ لي أموالا في حسابي لشراء سكن"أكد الشاهد مقدم الطاهر أن رفيق عبد المومن خليفة هو من قام تحويل المبالغ التي طلبها منه من أجل شراء سيارة ومسكن في حسابه الخاص ببنك الخليفة،وقال أن المبلغ الذي أخذه أرجعه في وقت لاحق للمسير بشركة الدواء وليس للخليفة بعد 6أشهر.وواجه القاضي عنتر منور الشاهد مقدم الطاهر بتصريحاته الأولى عن قاضي التحقيق حين قال بأنه أرجع المبلغ وسلمه شخصيا لعبد المومن خليفة، وقال القاضي لمقدم الطاهر لماذا تغير أقوالك اليوم هل لأنك في تصريحاتك الأولى كان عبد المومن غائبا واليوم هو حاضر أم ماذا؟.وسأل القاضي الشاهد مقدم الطاهر عن الدليل والوثيقة التي تثبت بأن المبلغ الذي أخذه قد أرجعه للمسير أو لعبد المومن خليفة، وأكد الشاهد مقدم الطاهر بأنه لم يحضر أي إتفاقية.كما كشف الشاهد مقدم الطاهر أن كل القروض التي تم تسليمها كانت مكتوبة، وأنه قام بمنح مناصب شغل لأفراد عائلته في البنك، ولم ينكر الشاهد مقدم الطاهر امتلاكه لحسابين ببنك الخليفة واحد بالعملة الوطنية والثاني بالعملة الصعبة، وقال أن التحاقه ببنك الخليفة كان من أجل الراتب المرتفع، وقال مقدم الطاهر ردا على سؤال القاضي بأنه لم يكن بحاجة لتحرير محضر تسهيل مهام لنائبه الذي خلفه بوكالة الشراقة، واكتفى الشاهد بالصمت حين طالبه النائب العام بتفسير المدة التي تزامن فيها تحويل مبالغ له ومير عمر وبن ويس ليندة، وقال بأن عملية منحهم قروض للزبائن كانت بشكل موضوعي وبحكم الثقة،وتحفظ الشاهد مقدم الطاهر على سؤال القاضي بشأن الشخصية المهمة التي جاءت إلى البنك لسحب 18 مليار لتمويل إحدى الفرق.-الشاهد قرص حكيم يجهل وجهة الأموال التي كان يسلمها لبايشيالشاهد قرص حكيم الذي كان متهما سنة 2007 وتوبع بتهمة السرقة وخيانة الأمانة، الذي تم استدعاؤه كشاهد في قضية بنك الخليفة دون أداء اليمين القانونية كونه كان متهما سابقا في نفس القضية، وحكم عليه بعقوبة السجن10 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها مليون دج.وأصبح الحكم نهائيا بالنسبة إليه بعد تنازله عن الطعن، الذي شغل منصب مدير وكالة بنك الخليفة بوهران بعد استقالته من منصب مدير بنك التنمية المحلية بورقلة ، وأكد الشاهد قرص حكيم بأن وكالة بنك الخليفة بوهران انطلقت في نشاطها الرسمية في شهر سبتمبر من سنة 99 وعن طبيعة عملها في البداية قال قرص حكيم بأن وكالته كانت تقوم بفتح حسابات بنكية للزبائن ويقوم بإيداع تلك الأموال على حسابها وتقوم بإرسالها بعد ذلك إلى الخزينة الرئيسية بالشراقة، لأنه لم تكن تملك حسابا لها ببنك الجزائر، موضحا أن تلك المبالغ التي كانت ترسل كانت عبارة عن فائض بالوكالة، وأكد بأن المبالغ كانت ترسل في حقائب مرفقة بكتابات بنكية مع أعوان أمن يأتون من الجزائر العاصمة عن طريق طائرات خليفة للطيران، وأنكر الشاهد قرص حكيم تلقيه لإتصالات وأوامر من عبد المومن خليفة تقضي بمنح الأموال لبايشي فوزي، وهنا يقول به القاضي عنتر منور بأنه قد قام بتغيير أقواله الأولى حين قال بأنه كان يتلقى إتصالات هاتفية من قبل الرئيس المدير العام لبنك الخليفة يخبره فيها منحه مبالغ مالية بالعملة الصعبة لبايشي فوزري مدير حركة رؤوس الأموال بالمديرية العامة للبنك، وأكد بأنه كان يمنح الأموال لبايشي فوزي في تردده المستمر على وكالة وهران دون وثائق،ولم ينكر تسليمه لمبلغ 200 مليون سنتيم لجمعية راديوز بوهران وقال بأن هذا كان بأمر من المديرية العامة لبنك الخليفة.وأكد الشاهد قرص حكيم أن بايشي كان يأتي للوكالة لأخذ الأموال لتحفيز المسؤولين وبأنه كان يمنح مبالغ على شكل عمولات للمؤسسات العمومية تحفيزا لها على إيداع الأموال بالبنك، كما كشف الشاهد أنه كان يسلم الأموال لباشي على أساس تسليمها للخزينة الرئيسية لبنك الخليفة، ونفى قرص حكيم العثور على ثغرة مالية بقيمة 45 مليون دح بوكالته بل كانت عبارة عن كتابات عالقة لم يتم تفكيكها.-قرص حكيم يقر بتسليمه عمولات للمؤسسات العمومية من أجل تحفيزها على إيداع أموالها ببنك الخليفةأكد الشاهد قرص حكيم بأنه كان يسلم مبالغ مالية لباشيي فوزي الذي كان يتردد عليه كعمولات ظنا منه بأنه كان يسلمها للمؤسسات العمومية من أجل تشجيعها على ايداع اموالها ببنك الخليفة وكالة وهران،وقال ردا سؤال النائب العام ممثل الحق العام بأن الثغرة المالية التي وجدت بوكالته بوهران بعد تصفية بنك الخليفة كانت عبارة عن كتابات عالقة.الشاهد بن عامر فريد: "بطاقة النقل المجانية كلفتني 3 سنوات سجن"الشاهد بن عامر فريد الذي كان متهما سنة 2007 وتوبع بتهمة بالرشوة،الذي تم استدعاؤه كشاهد في قضية بنك الخليفة دون أداء اليمين القانونية كونه كان متهما سابقا في نفس القضية، وحكم عليه بعقوبة السجن3سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 دج.وأصبح الحكم نهائيا بالنسبة إليه بعد تنازله عن الطعن، والذي شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية،أكد أن المؤسسة أودعت 500 مليون دج ببنك الخليفة وكالة الحراش بسبب الفوائد المغرية، بعد سحب الفوائد التي كانت في البنك الخارجي،وأضاف بأن قرار ايداع الأموال جاء بعد اقناع مدير وكالة بنك الخليفة عزيز جمال بهذه العملية،ولم ينفي الشاهد بن عامر فريد حصوله على بطاقة النقل المجانية التي أرسلت له من قبل مدير وكالة بنك الخليفة بالحراش وتركت في مكتب الأمانة،وأكد بأنه استعملها لمرة واحدة فقط،ولم يكن بحاجة اليها.الشاهد مناد مصطفى:" مؤسستنا أودعت 1000 مليار سنتيم ببنك الخليفة"الشاهد مناد مصطفى الذي كان متهما سنة 2007 وتوبع بتهمة السرقة وخيانة الأمانة، الذي تم استدعاؤه كشاهد في قضية بنك الخليفة دون أداء اليمين القانونية كونه كان متهما سابقا في نفس القضية، وحكم عليه بعقوبة السجن 3 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 دج، وأصبح الحكم نهائيا بالنسبة إليه بعد تنازله عن الطعن، والذي كان مديرا سابقا للمالية بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، أوضح بأنه مؤسسته أودعت 1000 مليار سنيتم ببنك الخليفة وكالة الحراش، ونفى مناد مصطفى حصوله على بطاقة طلاسو من مركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج وبأنه لم يكن بحاجة إليها لأت 90 بالمئة من وافدين لها من لكناس وهي التي توقع العقود مع طلاسو وباستطاعته الاستفادة من خدماتها وقت مشاء، وأكد أن سفره إلى فرنسا كان بتذكرة سفر فيها تخفيضات على اعتبار أن مؤسسته كانت قد أبرمت اتفاقية مع شركة خليفة للطيران تخفيضات بنسبة 50بالمئة مشيرا بأنه لم يكن يعلم بأن استعماله لهذه التذاكر سيشكل مشكلا ويكلفه السجن ثلاث سنوات ... والإستماع إلى الوزير السابق للمالية جلاب اليومكشفت مصادر عليمة أن جلسات الإستماع إلى الشهود في قضية بنك الخليفة ستتواصل إلى غاية 2جوان القادم ،وسيتم اليوم الأحد الإستماع إلى وزير المالية الأسبق محمد جلاب بصفته متصرف إداري لدى بنك الخليفة وشقيق عبد المؤمن خليفة عبد العزيز خليفة بصفته مساهما في بنك الخليفة وعيواز نجية الكاتبة الخاصة لعبد المومن خليفة الذي نفى خلال أول يوم من سماعه هذه الصفة عنها.وسيتم غدا الإثنين الإستماع إلى محمد لكصاسي محافظ بنك الجزائر و مساعده علي تواتي ومحمد خموج مدير عام سابق للمفتشية العامة لبنك الجزائر وأعضاء اللجنة المصرفية لبنك الجزائر إلى جانب الإستماع إلى الخبير القضائي المختص في المالية فوفة حميد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)