السطايفية احتفلوا بالنجمة السابعة بالخيالة والبارود

كما كان مبرمجا احتفل السطايفية باللقب السابع لهم، وقد اختلفت الاحتفالات هذه المرة، حيث برمجت كلها داخل الملعب في إجراء تنظيمي لم يستسغه الكثيرون باعتبار تواجد الكثير من الغرباء داخل أرضية الميدان، وقد استمر الاحتفال نصف ساعة فقط ولكنه كان فرصة لكل أبناء الوفاق للاحتفال بتسيدهم أندية الكرة الجزائرية من جديد.اللاعبون احتفلوا مع الأنصار والواليبمجرد نهاية المقابلة حتى توجه اللاعبون ناحية الأنصار، حيث رقصوا وغنوا وهتفوا مطولا "فوارة شامبيوني" وبعد ذلك توجهوا جميعهم إلى المنصة الشرفية، حيث يجلس الوالي الذي كان في قمة السعادة، وقد سبقهم الرئيس حمّار مقدما تهانيه للرجل الأول على مستوى الولاية.ارتدوا قمصانا بتواريخ التتويجاتبعد ذلك توجه اللاعبون إلى غرف تغيير الملابس، حيث احتفلوا قليلا مع بعضهم البعض في غياب حمار الذي غادر بعد أن أحس بالألم بسبب الإصابة التي يعاني منها، ليرتدي رفاق خضايرية بعد ذلك أقمصة تحمل تواريخ تتويجات الوفاق منذ 1968 إلى يوم أمس ويعود إلى أرضية الميدان للاحتفال وسط أنصارهم.الخيالة والبارود حاضرة بقوةعودة اللاعبين إلى الميدان كانت مع دخول رجال الخيالة ليسمح لبعض اللاعبين بامتطاء الجياد على غرار يونس، زياية، بن يطو وداغولو والذين قاموا بدورة شرفية وسط أجواء أسطورية في المدرجات، خاصة أنّ الأنصار تفاعلوا كثيرا مع دوي البارود وحركات اللاعبين الذين كانوا فرسانا على حواف أرضية الميدان.المضليون كانوا في الموعد وزادوا الأجواء إثارةلم يكن الفرسان فقط من سرق الأضواء بل أنّ المضليين ظهروا في الوقت المناسب وذلك بالقفز من أعلى الملعب ونزلوا وسط الملعب حاملين الأعلام الوطنية وراية الوفاق وهي الأجواء التي لم يتعود عليها السطايفية في احتفالاتهم السابقة.اللاعبون أهدوا قمصانهم والأنصار رفضوا المغادرةبعد ذلك قام بعض اللاعبين بإهداء اللاعبين أقمصتهم في وقت فضل البعض تبادلها مع لاعبي شباب قسنطينة، ورفض "الجيش الأسود" المغادرة، خاصة مع الأجواء المثالية التي صنعها أعضاء الرابطات، ولم يغادر الأنصار إلا بعد مغادرة كامل اللاعبين.حمار احتفل بالدموعقبل مغادرته الملعب كان حمار متأثرا كثيرا، حيث كان يبكي بشدة فرحا بهذا الإنجاز، خاصة أنّ الرجل أكد أكثر من مرة أنّه قبل أن يكون رئيسا للوفاق فهو المناصر الوفي والدائم لأبناء عين الفوارة.