أزمة مياه بحي 20 مسكنا بمصطفى بن ابراهيم في سيدي بلعباس

عبرت العائلات التي تقطن بحي 20 مسكنا ترقويا ببلدية مصطفي بن ابراهيم، الواقعة بالشرق الولائي لولاية سيدي بلعباس، عن امتعاضها البالغ للعديد من المشاكل التي مازالت تصنع واقع عيشها، كما أن تقاعس السلطات المحلية عن التدخل في الميدان اأثار حفيظتها وطالبت بتدخل عاجل من والي الولاية. ويبقى مشكل محدودية حصص الماء الصالح للشرب على رأس قائمة الانشغالات، والسبب - حسب العائلات - لا يمكن في نقص المورد الحيوي بل في الشروخ التي مست قنوات التزويد، بسبب أعمال قامت بها البلدية قرب الحي المذكور، ما جعل كميات كبيرة من المياه تضيع في الهواء الطلق دون أن تجد طريقها للحنفيات. ولعل القاطنين بالطوابق العليا تضرروا بشكل كبير من هذا الشح، وأكدوا أن المياه لا تزورهم إلا بكميات محدودة وبشكل غير منتظم، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف.وعلى صعيد آخر، طفا للسطح مشكل الحرق العشوائي للمخلفات المنزلية بمساحة خضراء كان من المفروض ان تكون متنفس الحي، لكن شهادات من المواطنين أكدت أن المخلفات يتم تركها أمام أشعة الشمس الحارقة بدل تدخل مصالح النظافة لنقلها إلي المفرغة العمومية، لتنجر عنها الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي بدأت تنغص حياة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة. وأكدت العائلات أنها اتصلت بمصالح الجزائرية للمياه والبلدية لتحسيسها بهذه الظواهر، لكن دون تسجيل أي تدخل ميداني يحسن من إطارهم المعيشي.ومن جانب آخر تطالب العائلات بضرورة التعجيل باستغلال المحلات المهنية المهملة والقريبة من تجمعهم السكني وتوجيهها لمستحقيها، بعدما تحولت لأماكن يستغلها الشباب الجانح لتناول الخمور وإحداث الضوضاء الليلية.