الجزائر - A la une


أخبار سيدي بلعباس
التغطية الصحية شبه منعدمة بالضاية خليفةطالب السكان القاطنون بقرية ضاية خليفة ببلدية مزاورو، بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، السلطات الوصية بضرورة التدخل لحل العديد من المشاكل المتعلقة بالتغطية الصحية، حيث مع ارتفاع مؤشرات الحرارة يكثر الحديث حول أداء قاعة العلاج الوحيدة في التكفل بإنشغالات المواطنين، لاسيما فئة كبار السن بالمنطقة.ونسبة للشهادات منهم فإن عمل الهيئة الصحية الجوارية يقتصر على ساعتين فقط في النهار ابتداء من التاسعة صباحا وإلى الحادية عشر من منتصف النهار. كما تغيب من القاعة العديد من المصالح كطب الأمومة والطفولة والأشعة والادوية ويتواجد فيها ممرض وطبيب عام وطبيب اسنان فقط، كما تغيب سيارة الإسعاف التي من شأنها نقل المرضي الذين هم في وضع صحي دقيق نحو تدخل طبي متخصص في المستشفيات العمومية، بالإضافة إلى عدم ضمان المداومة المسائية. كل هذه المشاغل باتت تثير حفيظة المواطنين الذين دعوا السلطات الوصية للتدخل على أرض الميدان وتحسين الخدمات الصحية، خصوصا على فئة المسنين والأطفال، وفي ظل كثرة مظاهر التلوث والحيوانات الضالة وتناول المرطبات، ما يعني زيادة حالات الإصابة بشتى الأمراض المقترنة بفصل الصيف.عشرات العمال المهنيين يطالبون بحقوقهم استنكر العمال المهنيون العديد من النقاط التي مازالت تثير حفيظتهم وتستوجب تأشير الوصاية عليها في القريب العاجل، لتحسين الواقعين المعيشي والاجتماعي للمعنيين. وعلي رأس المطالب ضرورة تحديد مهام العمال الناشطين في المؤسسات التربوية لتفادي استغلالهم، حسب ما جاء في الوثيقة مع تسوية دون قيد أو شرط لوضعية المتعاقدين وإدماجهم النهائي في مناصب قارة. ويطالب هؤلاء بتكوين وتحسين المستوي والترقية في مختلف الرتب الخاصة خلال الحياة المهنية، وإصلاح أخطاء الإدماج بالسلك التربوي لفئة المخبرين، مع إدراج الرفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 40 مثل باقي أسلاك التربية، والاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات والمسابقات. وألح البيان على ضرورة فتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، كما طالب الفرع النقابي من الوصاية ضرورة التطبيق الفعلي لما جاء في محضر قرارات يوم 28 أوت من العام الماضي.11 مليار سنتيم لتهيئة حي الحريةيعرف حي الحرية بولاية سيدي بلعباس، منذ مدة، عمليات تهيئة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، بعد أن خصصت مديرية البناء والتعمير مبلغ مالي قوامه 11 مليار سنتيم للتحسين الحضري في تجمع سكني طالما قلت البرامج التنموية المخصصة له. ولعل الأشغال التي ترتكز عليها العمليات المبرمجة تتمثل في إعادة صيانة الأرصفة المتدهورة، عن طريق اقتلاع البلاط القديم واستبداله بالبلاط الجديد. وبلغت نسبة الأشغال في هذا الشق مراحلها النهائية هذا بالإضافة إلى توسيع غرس المساحات الخضراء التي تنعدم في هذا الحي وإن وجدت فهي مهملة ومتلفة. كما تهدف عمليات التهيئة لخلق فضاء للترفيه موجه للأطفال لضمان التسلية. وبالنسبة للبنية التحتية فإن جزءا هاما من الغلاف المالي خصص لوضع حدا للتسربات في مياه الصرف الصحي التي أنجزت عنها خلال السنوات الماضية مظاهر مخزية بلغت إلى حد تكوين برك من المياه القذرة وتتحول لمرتع للحشرات الضارة والزاحفة التي تلوث واقع سكان الحي، ناهيك عن الروائح الكريهة. كما يتم دعم الحي المذكور بحاويات لجمع النفايات تفاديا لظاهرة النقاط السوداء. وتجدر الإشارة أن السكان عبروا عن تفاؤلهم لمثل هذه الإنجازات التي تصب في إطار تحسين واقع عيشهم، لكنهم طالبوا أن تكون بالمقاييس المطلوبة وباختيار مواد جيدة في البناء لتحسين وجه الحي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)