تنتفي كلُّ الصِّفات والكُنَى؛ وهيَ تنصهرُ تحتَ رايةِ الدِّينِ الحنيفِ، فلاَ فضلَ لِعُروبةٍ على أمازيغيَّةٍ، ولا أمازيغيَّةٍ على عروبةٍ إلاَّ بتقوى الله، ومحبّةِ الدّينِ والوطنِ والأهلِ.. وهذا خيرُ شفيع.ياعزَّةً ملآى لهََبْبالعلمِ والدِّينِ الحَسَبْكم عيَّرُوا فيها النَّدَىمُسْتَسْخِرينَ.. ولا عَجَبْإنْ كانَ جهْلاً بغيُهمفالجهلُ يُصلحُهُ الأدبْأو كان عمْدًا مِنْهُمُوفالبغيُ سِحْرٌ مُنقلِبْأو حرَّفُوا سيْلَ السَّنَالنْ يبلغُوا شهْدَ الطَّلبْإنْ أمَّةُ تشْرِي العُلابالوَهْمِ من بعدَ الطَّربْفأقِمْ عَويلاً.. علَّهَاتصحُو منَ النَّومِ الخَرِبْهذِي الجزائرُ شوكةٌفي جنْبِ عُبَّادِ الحَطَبْدِينُ السَّلامِ مَحَجَّةٌبيضاءُ.. ناصعةُ القِبَبْقرآنُنا لَهْجُ السَّعَادةِ والجِنانِ.. ومَنْ كَتَبْقدْ قُلتَها يَومَ العِدَىعصماءَ..تهواهَا الخُطَبْ( شعبُ الجزائرِ مسلمٌوإلى العروبةِ ينتَسِبْ)*(*)( شعبُ..... ينتسبْ) مطلع قصيدة للعلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : يوسف الباز بلغيث
المصدر : www.djelfa.info