مشاريع متأخرة و صفقات خارج القانون تغضب والي تيارت

*أمر بإعادة إحصاء المستفيدين من قفة رمضان خلال اجتماع حضره أميار ورؤساء دوائر والمدراء التنفيذيين لولاية تيارت حول تقييم البرامج التنموية التي حظيت بها الولاية حيث ناقش الأميار وكذا مسؤولي مختلف القطاعات 9 نقاط هامة من مختلف البرامج المسطرة وقد أكد والي تيارت خلال تدخله أن قفة رمضان والتي أحصت 64 ألف معوز أن هذا الرقم خيالي وغير المعقول واصفا أن الاستفادة من قفة رمضان أصبحت الآن تمشي و"الحاشية" مشيرا أن "زمرة "على حد تعبيره أو فئة بدأت تستفيد من قفة رمضان وأمر الوالي بإعادة جرد وإحصاء كامل وشامل للمحتاجين .وعن المشاريع المسجلة في المخططات البلدية فقد أضاف الوالي أنها مازالت تراوح مكانها أي متأخرة لأكثر من 5سنوات نتيجة الانشقاقات والانسداد على مستوى بعض البلديات أو تراخي بعض الأميار والطاقم الإداري التابع له في تجسيد مختلف المشاريع ومن المفروض أيضا أن تخدم المواطن بالرغم من إستفادت البلديات من أغلفة مالية خلال فيفري الماضي للشروع في مختلف البرامج التنموية.وما أشار إليه الوالي أيضا أن العديد من المسؤولين يعزفون عن استقبال المواطنين لطرح مشاكلهم من السكن والحصول على العقارات وهذه مشاكل مطروحة يوميا ولابد على كل مسؤول حسن التصرف واستقبال المواطن حسب الأيام المحددةخلال اجتماع أمس عرض مدير التخطيط لولاية تيارت جل المشاريع المتأخرة منذ أكثر من عام ونصف بعد تسجيلها أصبحت تعاني منها 13 بلدية بفرندة رصد لها غلاف مالي قدر ب170 مليون دج أما بعين درهم فإنجاز 1 كلم بمبلغ 20 مليون دج لم ينجز بعد أما بعين الحديد فطريق القعدة بصدد التحقيق من قبل الوالي بعد أن تلقى شكاوى المواطنين و تغيير المسؤولين المسلك الأمر الذي استغرب منه كثيرا والي تيارت وعلق على المشروع مشيرا أن موسم المحاباة والرشوة للمقاولين قد انتهى أما بالجيلالي بن عمار دفتر الشروط الخاص بإعادة الاعتبار للطرقات بعد إنجاز قنوات الغاز لم تستعن به وهذا مخالف للقانون وغير بعيد عن ذلك فإن بلدية الحمادية والتي رصد لها مبلغ 6 مليون دج لإنجاز مساحة خضراء فلحد الساعة لم يتم إختيار الوعاء العقاري وهذا ما تعجب الوالي كثيرا نظرا لعجز المير عن اختيار مساحة لإنجاز المشروع.أما بالسوقر فالأغرب يحصل بها فلحد الساعة لم تتمكن البلدية من اختيار المقاول لانجاز والتهيئة الحضرية بغلاف مالي قدر ب50 مليون دج والسبب حسب المير فإن المقاولين يرفضون إنجاز المشاريع دون أن يبرر ذلك أما بتوسنينة فإنجاز 5 كلم تطلب حسب المير 60 مليون دج وقد أكد الوالي أن المبلغ المطلوب يتجاوز بكثير المسافة التي لا تستهلك هذا المبلغ أما بوادي ليلي فإنجاز مركز بريد بغلاف مالي قدر ب9 مليون دج اشترط القائمون عليه تواجد مسكن وظيفي وحدد له مبلغ 800 مليون سنتيم مما يثير الكثير من الأسئلة فالبلدية في حاجة فقط إلى مركز بريدي يرفع الغبن عن المواطنين وعن بلدية تيدة فإنجاز طريق على مسافة 4 كلم مازال ينتظر أكثر من 40 سنة والمواطنون يترقبون ذلك لتبقى بلدية تيارت تنتظر تجسيد عدة مشاريع كالإنارة العمومية وتعميم الإنارة داخل حديقة التسلية وإنجاز ملحقة للحالة المدنية بزعرورة .