براتشي يسترجع الرباعي المصاب أمام الشلف والهدف فك عقدة الهجوم

برمج مدرب الشباب براتشي حصة الاستئناف عشية اليوم بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة الرابعة مساء، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء بولمدايس، عقب التعادل المحقق أمام شبيبة الساورة. وسيشرع التقني الفرنسي في التحضير لمباراة السبت أمام جمعية الشلف، والتي تكتسي أهمية بالغة من أجل الخروج من الوضعية التي يتواجد عليها الشباب والذي وصلت عناصره إلى مدينة قسنطينة في حدود الساعة الواحدة صباحا من يوم أول أمس إلى مدينة الجسور المعلقة، حيث أن الرحلة القادمة من بشار تأخرت بحوالي نصف ساعة عن موعدها المحدد، بسبب الاضطراب الجوي، بفعل الزوابع الرملية والرياح الكثيفة التي هبت على بشار، والتي تسببت في إلغاء بعض الرحلات المتوجهة من بشار إلى الجزائر العاصمة، ليبقى الشيء الإيجابي هو ضمان العودة إلى قسنطينة وعدم تضييع أي حصة تدريبية من برنامج العمل الذي كان قد ضبطه الطاقم الفني قبل تنقله إلى مدينة بشار.الخط الأمامي يشكل صداعا ل"براتشي"أصبح الخط الأمامي للفريق يشكل صداعا حقيقيا للمدرب براتشي، خاصة في المباريات الأخيرة، فبعد أن كان الخط الأمامي يعتبر نقطة قوة الشباب في مرحلة الذهاب، تراجع أداء رفقاء بولمدايس خلال مرحلة العودة، وخير دليل على ذلك أن الهجوم صام في مباراة الساورة، حيث أن متوسط الميدان عنتر بوشريط هو من كان وراء تسجيل الهدف الوحيد لأصحاب اللونين الأخضر والأسود، مع العلم أن هجوم السنافر سجل 7 أهداف فقط في مرحلة العودة والتي تقترب من نهايتها.مرتاح لاستعادة المصابين والمعاقبينأبدى المدرب فرانسوا براتشي، ارتياحا كبيرا باستعادة المصابين والمعاقبين في مباراة السبت أمام جمعية الشلف، مثلما أكده في اتصال هاتفي، خاصة فيما يتعلق بالثنائي بوهنة وبولمدايس والذي سيكون تحت تصرفه، بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة، أما سامر وبارتي فقد استنفذا العقوبة، بالرغم من فقدان قيرابيس لذات السبب بعد الإنذار الرابع الذي تحصل عليه أمام شبيبة الساورة، ما يسهل تطبيق الخطة التكتيكية التي كان يعتمد عليها خلال اللقاءات الأولى التي أشرف فيها على الفريق.لقاء الشلف يرسم هذا السبترسمت الرابطة الوطنية مباراة الجولة 26 من البطولة الوطنية، بين الشباب القسنطيني وضيفه جمعية الشلف يوم السبت 25 أفريل على ملعب الشهيد "حملاوي" بداية من الساعة الخامسة مساء، وقد عمدت الرابطة إلى توحيد توقيت جميع المباريات من أجل تفادي أي تلاعب في النتائج، خاصة وأن المباريات المتبقية كلها مهمة وستكون مصيرية من أجل تحديد هوية المتوج باللقب، وحتى الأندية التي ستسقط إلى الدرجة الثانية، ما يجعل تخوفات أي فريق لا معنى لها في ظل الإجراءات الجديدة قامت بها الجهات المعنية.