الجزائر - A la une

عزة الدوري.. شبح تقتله الإشاعات فقط



عزة الدوري.. شبح تقتله الإشاعات فقط
نفى خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق، مقتل عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.وكانت السلطات العراقية أعلنت، مساء الجمعة، مقتل الدوري في عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين غرب البلاد.وقال المرشدي، في بيان نشر على صفحة عزة الدوري في موقع فيسبوك، أن "الرفيق القائد المجاهد الكبير عزة إبراهيم الدوري وقيادة الحزب ومناضليه هم مشاريع استشهاد من أجل العراق والأمة، وهم أهلها ومنها ولها، ولكننا والحمد لله نعلن للشرفاء من العراقيين والعرب وأحرار العالم ، كذب العملاء وأسيادهم حول خبر استشهاد الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم، وننفي نفياً قاطعاً الأخبار الخائبة، وتمنيات النفوس المريضة العميلة الخائنة والخائرة". وأضاف المرشدي في البيان، نؤكد بأن الرفيق المجاهد أبو أحمد بخير وهو يقود البعث والمقاومة نحو النصر المبين على أعداء العراق وعملاءهم الصغار.. ألا خابت تلك الشخوص الدنيئة التي عبثت بالعراق والأمة، وإن النصر لقريب، ومن الله العون والتوفيق". ليست المرة الأولى التي يعلن فيها وفاة عزة الدوريليست المرة الأولى التي يعلن فيها وفاة أو مقتل عزة إبراهيم الدوري - الساعد الأيمن للرئيس الراحل صدام حسين - بل سبقتها عدة مرات من قبل.بعد غزو العراق عام 2003 كان عزة الدوري يحتل المرتبة السادسة على قائمة الجيش الأمريكي التي تضم 55 مطلوباً عراقياً، وعرضت مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله. واتهمه مسؤولون أمريكيون بتنظيم التمرد الذي بلغ ذروته بين عامي 2005 و2007.ولم يتمكن أحد من اعتقاله أثناء الاحتلال الأمريكي الطويل، في الوقت الذي قتل فيه معاونو صدام الآخرون أو قدموا للمحاكمة واجتاحت الحرب الأهلية الطائفية البلاد. ومجرد رؤية الدوري بشاربه الأحمر والذي غالباً ما يرتدي الزي العسكري، كفيلة بإصابة العراقيين بالرعب بعد أن عانوا في ظل ما كان يعرف ب"جمهورية الخوف".وعلى الرغم من كبر سنه وتدهور حالته الصحية حسبما تفيد تقارير، لكن يعتقد أن الدوري زعيم الجماعة المسلحة البعثية المعروفة باسم جيش النقشبندية. قائد المقاومة بعد احتلال العراقعزة الدوري المولود في جويلية عام 1942 نشط في حزب البعث في أواخر العشرينات من عمره، وأصبح منذ ثورة السابع عشر من جويلية 1968 التي أطاحت بحكم الرئيس عبد الرحمن عارف وأسست لنظام البعث بقيادة أحمد حسن البكر، بمثابة الظل للراحل صدام حسين، حيث تولى إبان حكمه منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها تولى حقيبة الداخلية والزراعة.بعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزة الدوري. وأعلن حزب البعث العراقي، أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفاً لصدام حسين بعد إعدامه. ونسبت إليه تسجيلات صوتية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين. وقد ظهر في تسجيل مرئي في السابع من أفريل 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.عزة الدوري سُّني ينحدر من عشيرة المواشط في مدينة الدور في محافظة صلاح الدين، تربى تربية دينية تميل إلى الصوفية، وتزوج الدوري خمس مرات وله من الأولاد ثلاث عشرة بنتاً وأحد عشر صبياً.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)