استعراض ليلي بكل المواصفات يبهر قسنطينة وضيوفها عشية الافتتاح سيرتا تحضن الثقافة العربية

عربات و قوافل صنعت الفرجة في أجواء احتفالية رائعة استقبلت مساء الاول أمس قسنطينة فعاليات الافتتاح الشعبي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حيث تميز الافتتاح الشعبي بفرجة خطفت الأنظار و العيون وسط حضور شعبي كثيف التف حول القوافل الثقافية الشعبية الفولكلورية التي حجت لقسنطينة من كل ولايات القطر الجزائري لتشارك في الاستعراض الشعبي الذي تقدمته شاحنات عسكرية مزينة برموز و أعلام الدول العربية المشاركة البالغ عددها 22 دولة عربية منها تونس، المغرب، الأردن، لبنان، فلسطين، الصومال، السودان، جزر القمر وغيرها من الدول العربية التي استقبلت استقبالا حارا من قبل العائلات و الجمهور الغفير الذي قدم من كل حدب صوب و قبل ساعات من الافتتاح ليستمتع بالعرس .وتميزت الشاحنات العسكرية التي تم تسخيرها للافتتاح بأضوائها التي زينت مجسمات المعالم الأثرية و التاريخية للدول العربية إضافة إلى مدينة قسنطينة حيث تجسدت على شكل تحف فنية تعكس الإرث الثقافي العربي عبر التاريخ و إلى عراقة الحضارة العربية لتنطلق الشاحنات من باب القنطرة أحد أبواب سيرتا أم الحواضر نحو شارع العربي بن مهيدي مرورا بشارع عبان رمضان وصولا إلى ساحة الشهداء التي تواجدت بها منصة شرفية جمعت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي و وزير الاتصال حميد قرين رفقة وفد رسمي حضر خصيصا لحضور فعاليات الحدث في افتتاحه الشعبي,هدا و قد أشاد مواطنو عاصمة الشرق و عاصمة الثقافة العربية بهده التظاهرة التي سترفع المدينة عاليا و ستكون حسبهم عروسا للجمال و الثقافة أمام الدول العربية المشاركة و الوفود الأجنبية كما أثنوا على جملة المشاريع التي تم إنجازها فقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة أصبح تحفة معمارية تسر الناظرين إلى جانب المشاريع الأخرى التي غيرت من وجه المدينة فقسنطينة اليوم زفت عروسا وتربعت على عرش الجمال لتؤكد على عراقة تاريخها و أصالتها المنبثقة من حضارة طبعها التنوع الثقافي و الثراء التراثي لتفتح أحضانها لدول عربية شقيقة و أجنبية صديقة للاحتفاء بتظاهرة عربية ثقافية بامتياز.