ا.العاصمة

واصل اتحاد العاصمة، عروضه الهزيلة في المباراة التي جمعته أول أمس باتحاد بلعباس، لحساب المباراة المقدمة عن الجولة 25 من البطولة الوطنية، حيث وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر ردة فعل قوية من طرف اللاعبين بعد تعثر لقاء العلمة، إلا أن الأداء كان أسوأ هذه المرة أمام فريق يعاني في المراكز المهددة بالسقوط، وكان منقوصا من العديد من لاعبيه في هذه المباراة، إلا أن أبناء "سوسطارة" لم يقدروا على تحقيق نتيجة إيجابية، بالرغم من أن الفارق في المستوى شاسع بين الفريقين.من اللعب على «الدوبلي» إلى «الحلم» بمرتبة إفريقيةوبعد الخسارة التي عاد بها أشبال المدرب أوتو فيستر من مدينة سيدي بلعباس، أصبح اتحاد العاصمة من منافس قوي على لقب البطولة، إلى فريق عاد يصارع من أجل احتلال مرتبة تمكنه من لعب منافسة إفريقية الموسم المقبل، وهذا ما شكل صدمة لدى الجميع في بيت الاتحاد، الذين كانوا يأملون في بداية الموسم أن يتمكن الفريق من نيل ثنائية الكأس والبطولة، خاصة وأن إمكانيات ضخمة سخرت لهذا الهدف، ليجد الفريق نفسه على مقربة من متوسط الترتيب، مثله مثل الفرق التي عانت طوال الموسم من مشاكل مالية.الكل مسؤول والرغبة في الألقاب زالت من الفريقوإذا أردنا أن نعدد المسؤولين عن الوضعية التي أصبح عليها الاتحاد، فإننا سنجد أن المسؤولية يتقاسمها الجميع في اتحاد العاصمة، بدءا من الإدارة مرورا بالطاقم الفني ووصولا إلى اللاعبين، حيث أصبح الجميع يلاحظ أن الرغبة في الفوز ونيل الألقاب زالت من المجموعة، إذ أن مباريات الاتحاد أصبحت مجرد وظيفة يتم القيام بها، والخروج بعدها من الملعب وكأن الأمر متعلق بعمال في مصنع وليس في فريق كرة قدم. كل هذا جعل الأنصار يتألمون من رؤية فريقهم المفضل يهجر ثقافة الألقاب ويصبح فريقا متواضعا.باقي نتائج الجولة 25 قد تعقد من وضعية الاتحادوبما أن مباراة اتحاد العاصمة أمام بلعباس كانت مباراة مقدمة من الجولة 25، فإن باقي المباريات ستلعب يومي الجمعة والسبت، مما يجعل الفرق الأخرى الملاحقة، والتي تتصارع على اللقب أمام فرصة ذهبية من أجل تحسين وضعيتها في الترتيب، وبالتالي، فإن اتحاد العاصمة قد يجد نفسه يتدحرج في الترتيب، مما يجعل وضعيته تتعقد أكثر، ويصبح يلعب آخر آماله في نيل مكانة للعب منافسة إفريقية الموسم المقبل.فيستر يواصل العبث بالفريق وحداد مطالب بالتدخليواصل مدرب اتحاد العاصمة، أوتو فيستر، العبث بمشوار الفريق في البطولة الوطنية، حيث وبعد أن كان الاتحاد مرشحا بقوة من أجل نيل لقب البطولة، أصبح في عهده فريقا لا يقوى حتى على الفوز بالمباريات السهلة، مما يجعل الرئيس حداد مطالبا بالتدخل من أجل وضع النقاط على الحروف مع مدربه، وحثه على تصحيح مسار الفريق قبل فوات الآوان.