لقاء حول الأمن و علاقته بالسياحة بتلمسان

عرف لقاء الأمن السياحي و علاقته بالمجال الفندقي المنعقد أول أمس بالمعهد الوطني للصناعات التقليدية بتلمسان نقاشا موسعا بين العشرات من متربصين في الفندقة بالمعهد و إطارات الفرقة الاقتصادية لأمن الولاية و خلية الاتصال لنفس الجهاز حيث تمت الإشارة إلى الأبعاد الإيجابية لسلامة المؤسسات الفندقية و المرافق السياحية الأخرى بما فيها المعلمية التي لا تنتعش سياحتها إلا بمرافقة عناصر الأمن المتخصصة في هذا الإطار من خلال تأمين الأماكن و تكريس علاقة الهيئة المعنية مع المؤسسات.مما جعل المديرية العامة للأمن الوطني تحدّد هيئةأمنية تفعّل دورها في السياحة لحماية صورتها عند زوار الجزائر من ناحية ضمان تنقلاتهم و إعلامهم و توجيههم و تأمين مسالك النقل الداخلي و الطرق و التكفل الأمثل بالسياح في استقبالهم بالمنافذ الحدودية البرية و البحرية و الجوية و تلقي الشكاوي و تقديمها للمعنيين . ومن جهة ثانية مرافقة الشرطة السياحية للسياح لضمان سلامتهم أثناء فترة مكوثهم بأرض الوطن و قد أحصت فرقة الأمن السياحي بالمديرية الولائية لتلمسان في الثلاثي الأول من العام الجاري 2015 دخول 331 ديبلوماسي و شريك أجنبي رافقه 150 عون من هذه الفرقة أما سنة 2014 سجلت الولاية 1286 سائح منهم 193 ديبلوماسي و 446 زائر أجنبي و 661 وفد خارجي و 189 عنصر يمثلون الشراكة جاء من مختلف الجنسيات. وعن عدد الجرائم المرتكبة في الإطار المذكور دونت مصلحة الأمن العمومي في المدة الأخيرة 142 جريمة مرتكبة أوقفت فيها 353 شخص أمتثل أمام العدالة و هذا بعد تسخير في 273 شرطي من رتب مختلفة لدحر الجريمة .فيما أكد المختص في التشريع القانوني و الفندقة الأستاذ محمد حكيم شايب الدراع أن الهدف من تنظيم أول لقاء سلط الضوء على التدخل الأمني في السياحة يرجع لتسجيله عدة جرائم في الوسط السياحي خاصة بالفنادق .