أخبار من تندوف

تحضيرات حثيثة لامتحانات نهاية الموسم الدراسيتستعد مديرية التربية لولاية تندوف، لامتحانات شهادات نهاية الموسم الدراسي، لاسيما الأقسام النهائية الخامسة إبتدائي، الرابعة متوسط، والثالثة ثانوي، حيث نظمت في هذا الإطار زيارات ميدانية للمؤسسات المعنية كمراكز إجراء الامتحانات النهائية وهذا لتدارك النقائص ولمعرفة الاحتياجات اللازمة والمتعلقة بالتجهيزات في قاعات الامتحانات، خاصة من ناحية التكييف، الطاولات والكراسي وغيرها، كما يتم تفقد الطاقم الإداري والبيداغوجي الذي سيشرف على سير هذه الامتحانات.وتتولى في هذا الشأن لجنة ولائية يترأسها الوالي، متكونة من مديرية التربية، الصحة، الحماية المدنية والأمن، الإشراف العام على العملية، والعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات. تطهير آبار وخزّانات المياه تقوم وحدة تندوف للجزائرية للمياه، منذ منتصف شهر مارس الماضي، بعملية تطهير الخزّانات والآبار الممونة للولاية بماء الشرب تحضيرا لفصل الصيف الذي يزيد فيه الطلب على هذه المادة الحيوية، حيث يقوم مخبر التحاليل بالإشراف على معالجة المياه بمادة الكلور للقضاء على البيكتيريا المسببة للأمراض المتنقلة عن طريق المياه.وتجاوزت هذه العملية 40 بالمائة بعد تطهير 10 خزّانات متواجدة ببلدية أم العسل وقرية حاسي خبي، كما قامت الجزائرية للمياه من جهة أخرى، بمراقبة مصادر المياه والآبار لمنع التلوثات الحاصلة في قطاع التزويد بماء الشرب، حيث أحصت في الثلاثي الأول من السنة الجارية، ما يفوق 180 تسرب في شبكة الماء تمت معالجتها في حينها للحيلولة دون التأثير على وتيرة التزويد ونوعية هذه المياه. تدهور أرضية المذبح البلدي رغم الإجراءات التي تضعها بلدية تندوف، مع مفتشية البيطرة بالولاية لضمان النظافة والسلامة من أخطار التلوث بالمذبح البلدي بالولاية، إلا أن تدهور أرضية هذا الأخير أصبح يهدد سلامة اللحوم من البكتيريا المنتشرة في الدماء المتراكمة على الأرضية، ويزيد في تخوّف المستهلك من الأضرار التي قد تصيبه بسبب هذه الوضعية، وهذا بالرغم من عمليات الرش والتعقيم بالجير الحي التي يشرف عليها الطبيب البيطري بهذه الوحدة العمومية.وتشرف بلدية أم العسل، من جهتها على عمليات ترميم المذبح الذي أعيد له الاعتبار مؤخرا ما عدا أرضيته التي لم تستفد بعد من التهيئة والتجديد، كما تعزز في هذا الاطار بطبيب بيطري يشرف على مراقبة اللحوم، إلى جانب ذلك استفادت البلدية من سيارات لتوزيع اللحوم على محلات الجزارة، ساهمت في الحفاظ على سلامتها خاصة مع احترامها لشروط الحفظ والتبريد.