أخبار غليزان

استياء وطوابير تخلّ بحركة المرور بسبب أزمة البنزيندخلت أزمة انعدام البنزين بنوعيه العادي والممتاز بولاية غليزان، يومها الرابع على التوالي. ولم تظهر بوادر انفراج الأزمة التي خلقت حالة من الفوضى والاستياء لدى أصحاب المركبات، بعدما أغلقت مداخل محطات الخدمات، خاصة بعاصمة الولاية، ورفعت خراطيم أنابيب المضخات، وهو ما ولّد احتقانا كبيرا لدى أصحاب المركبات، لاسيما منهم أصحاب سيارات الأجرة الذي كانت وجهتهم محطة الطريق السيار شرق - غرب ببلدية يلل. لم يهضم العشرات من أصحاب المركبات استمرار أزمة التموين بمادة البنزين بنوعيه الممتاز والعادي، عن الأسباب الكامنة وراء هذه الندرة. وقال العديد منهم أنهم يبحثون عن هذه الطاقة الحيوية في محطات الخدمات بالبلديات المجاورة، بما فيها التابعة لولايتي معسكر ومستغانم، باعتبار أنهم سئموا البقاء في طوابير طويلة بمحطة الخدمات بالطريق السيّار.ويشار أن أكبر المتضررين من مشكل انعدام التموين أصحاب سيارة الأجرة، الذين تسترزق عائلاتهم من عملهم اليومي. 12 شاب يستفيدون من تكوين متوسط المدى في الاسعفات الأولية كشفت مصالح مديرية الحماية المدنية لغليزان عن توسيعها لاجراءات تكوين المسعفين الطبيين اثناء حدوث كوارث طبيعية وهذا بعد انتهاء المرحلة الاولى واشارت ذات المصالح ان 12 شاب استفادوا من المرحلة الثانية الاكثر تخصصا وتعمقا في تكوين مسعفين تكون لهم القدرة العلمية والاحترافية في التدخل لانقاذ المصابين اثناء حدوث اي كارثة حيث سيخضعون الى تكوين متوسط المدى بدار الشباب بن نعمة وهي العملية التي من المنتظر ان يستفيد عدد كبير من الشباب عبر الدوائر 13 المشكلة لعاصمة الولاية غليزان وفي ذات الشياق اوضحت ذات الجهات ان العام الجاري 2015 عرف توظيف 50 عونا تم توزيعهم على عديد وحدات التدخل الموجودة بتراب الولاية فيما تم توظيف السنة الفارطة 61 عونا وتوظيف 42 عون سنة 2013.