الجزائر - A la une

طريق تندوف سيسلم مطلع عام 2016



طريق تندوف سيسلم مطلع عام 2016
أكد مدير الأشغال العمومية لولاية أدرار، السيد رحماني عبد الرحمان ل"المساء"، أن قطاعه عرف في المدة الأخيرة قفزة نوعية نتيجة إنجاز العديد من الطرق انطلاقا من ولاية أدرار والولايات المجاورة، منها طريق البيض الذي انتهت به الأشغال مؤخرا مع تعبيد مئات الكيلومترات الذي وصل خلال السنتين الماضيتين إلى 730 كلم، مما سهل حركية النقل وساهم في فك العزلة وفي الحركة الاقتصادية، ومن بين المشاريع التي استفادت منها ولاية أدرار؛ شق الطريق بين أدرار وولاية تندوف على مسافة 523 كلم، الذي يختزل المسافات ويجنب المرور على ولاية بشار.وأضاف المدير الولائي أن هذا المحور الرابط بين أدرار وتندوف، مرورا بشناشن طريق جديد يعتبر محورا هاما للولاية والبلاد، يفتح مدخلا غربيا نحو ولاية أدرار ويساهم في فك عزلة منطقتي تبلبالة وشناشن، كما يعبر منطقة عرق شاش الكبير والصعبة بما يقارب 100 كلم، وإضافة إلى أهميته الاستراتيجية، فإنه يفك العزلة عن مناطق شناشن وتبلبالة ويفتح محورا مستقبليا واعدا نحو دول الجوار كموريتانيا ومالي جالبا حركة اقتصادية كبيرة للمنطقة.وأفاد محدثنا أن المشروع مسند إلى سبع مؤسسات عمومية وطنية، منها مؤسسة المرافق بسيدي موسى، إضافة إلى مخابر ومكاتب الدراسات العمومية للمراقبة والمتابعة للأشغال بمبلغ إجمالي للإنجاز قدره 14 مليار دينار، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال 70بالمائة، مضيفا أنه تم تعبيد عدة مقاطع بطول 260 كلم، منها المقطع الأول الذي تم فتحه لحركة المرور في نهاية سنة 2014 على مسافة 230 كلم مختصرا المسافة بين أدرار وتندوف، مرورا بتبلبالة من 1300 كلم إلى نحو 950 كلم فقط، وهي مسافة جد معتبرة، وفتح طريقا جديدا يعبر عرق شاش منذ الاستقلال، أما الجزء المتبقي على مسافة 293 كلم فالأشغال متواصلة به، حيث تم تعبيد مسافة 30 كلم على عدة مقاطع به.وذكر مدير الأشغال العمومية أن المؤسسات المنجزة وجدت صعوبات في التموين بالماء غير المتوفر بأغلبية المقاطع واضطرارها إلى التنقل لمسافات هامة بهدف التموين، بما يصل إلى مسافة 200 كلم أو أكثر وكذا ندرة مقالع المواد الأولية لإنجاز جسم الطريق وإلزامية فتح مسالك لتموين الورشة بالمواد الكلسية، مضيفا أن أكبر محور يرتقب استلامه في بداية سنة 2016، علما أن المشروع استحدث 1000 منصب شغل.للإشارة، فإنه خلال الفيضانات الأخيرة التي عرفتها منطقة بشار ووادي الساورة، انقطعت عدة محاور تربط بين بشار وولايتي تندوف وأدرار، حيث استعمل مواطنو ولاية تندوف والمتوجهون إلى أدرار وبشار، هذا المحور الهام، بعد فتح هذا المقطع لحركة السير، مما استحسنه السكان، حيث خفف عنهم أياما من الانتظار وقصر عليهم المسافات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)